كتب / سمير الشرنوبي
للتخلّص من حساسية الأنف ، يمكن الاستعانة بالمحلول الملحي ، ويتم تحضيّر المحلول الملحي بإضافة نصف ملعقة من الملح، ورشة من بيكربونات الصوديوم، إلى كأسين من الماء الدافئ ، وطريقة الاستخدام بسيطة حيث تسدّ إحدى جهتي الأنف ويسحب بالجهة الأخرى .
هذه الطريقة تساعد فى خروج المخاط الزائد بشكل لطيف، وتكرّر الخطوات السابقة مع الجهة الثانية من الأنف، وللتخلّص السريع والنهائي من المخاط تكرّر هذه الطريقة عدّة مرات في اليوم، ومن المكن استنشاق المحلول، كاستنشاق الوضوء.
♦ بخار الماء
يغلى لتر من الماء في وعاء كبير نوعا ما، ثمّ يضاف إليه بعض قطرات الزيوت العطرية، مثل النعناع، اوزيت شجرة الشاي، اوزيت إكليل الجبة، اوزيت الأوكالبتوس.
بعد غلى الماء نقرب الرأس من الوعاء وتغطيته باستخدام منشفة لمدّة تتراوح من خمس إلى عشر دقائق. تكرّر هذه الطريقة بشكل يومي، حتى التخلّص بصورة نهائية من الحساسية، فهذه الطريقة فعالة في تخليص الأنف من المادة المخاطية المتراكة في الممرات الأنفية، كما أنّ البخار يساعد على تخفيف ومقاومة أعراض الحساسية، مثل سيلان الأنف والعطاس، والتهاب الحلق.
♦ الزنجبيل
شرب مغلي الزنجبيل يعالج حساسية الأنف، ويحضر من خلال إضافة بعض مسامير القرنفل، وعود صغير من القرفة، وكذلك ملعقة كبيرة من مبشور الزنجبيل، إلى كأس من الماء، وتوضع المقادير على النار، وتركها تغلي لمدّة خمس دقائق، وبعد يصفى الماء من المكوّنات الأخرى ويضاف إليه ملعقة من عصير الليمون، وملعقة أخرى من العسل لتحليته، ومن الأفضل شرب هذا المغلي بصورة يومية حتّى الشفاء التام من الحساسية.
♦مضغ جزء من الزنجبيل الطازج، يساعد في التخلّص من حساسية الأنف، وإضافة الزنجبيل إلى الطعام كنوع من التوابل، وتجدر الإشارة إلى أن الزنجبيل فعّال ، لانه خصائص فعالة في محاربة الجراثيم، وكذلك مضادات للالتهابات، كما أنّه يحدّ من الأعراض الناجمة عن الحساسية مثل سيلان الأنف، وحساسيته وكذلك السعال، كما أنّه يخفف من الصداع.في الطب الفرعوني القديم