صناعة الكذب وقلب الحقائق

كتبت علياء حلمي

فى قديم الزمان يحكى أن هناك شابا فى مراحل عمره كان يحب التفاخر والضحك قلب الواقع لمسخرة واضحوكة على حكاية على قهاوينا وكانت حياته كلها مسخرة ولايتحمل مسئولية واهما دراسته حتى كبر يوما بعد يوم لمراحل الأربعينات

وعمل باكثر من وظيفة وكانت أكثرها مالا صبى عالمة تعلم من هذا العمل الصبر وآلاف والدوران وكسب المال وكيفية فن الحوار ولكنه ملّ من حياته وتزوج وعندما تزوج الديون تراكمت عليه فرجع لعمله مع الراقصة لكن مع إضافة إنه أصبح لها قرنى وابتدى يتلون لرجال الأعمال ويصور بعض المواقف معهم أثناء سهر الليالي مع الراقصة وفى يوم ما كشفته الراقصة ودوّى صوتها على هذا الرجل

وشعر بالانكسار فقرر أن يغير حياته نهائيا بعد تغيير ذاته وسافر إلى الخارج وتزوج من اجنبيه ليأخذ الجنسية وكان لها خادما وفى ظل كل هذا كسب أموالا كثيرة لا تعدّ ولاتحصى وقرر يرجع إلى بلده واشترى شهادات يكمل بها ذاته واشترى دكتوراه وصدّق كذبته إنه دكتورفقد صنع كذبة وصدقها وقلب حقيقته بصناعة كذبة كشفت حين تكلم مع رتبة فى الجيش وشعر بالقلة جدااا

ومن سرد حكايتى
اتحدث عن اتجاه واقع وفبركة الأشخاص لقلب الواقع لتحقيق أغراضهم ومكاسبهم للوصول إلى الهدف المنشود على حساب الكثير من الشباب ومعظم البشر يتعاملوا بنفس السلوك و عندما نرجع إلى الآيات القرأنية ستجدها تحث إلى الأخلاق وعدم العبث بالاشياء
فالاخلاق نعمة ويجب كلنا نتمسك بالاخلاق الدنيا لاتقف على إنسان فأعذرونى لقد كرهت بعض البشر من قريب أو بعيد كرهت التعامل فقدت الامان مع الاحباب والأصدقاء حتى الاخوات والابناء .

شاهد أيضاً

كف الضياء

كف الضياء …………. بخل الزمان ينهي الجفاء ويسعد الفؤاد نور الرجاء اراك تمزق ثوب النقاء …