صمت وأنتظار..
ايمى محمد..
أنـــــــتظر لــحظات حـــنينــــــــى حتى تُلهمنى
أمــامــى امـــــــواج هائجة ودقات صمت توقضني
… وأكالــــــــيل وروود أقــــــــذفها وأحـــلام تقذفُنى
رحيــــــــــقهُ أشعـــرهُ أتنفــــــــسهُ ليشفيني
وشفق الغروب يؤلمنى كـــــــأن السماء تنعينى
عينــــــــاك لا تغيـــــب فـــــــأي سبيل يُنسينى
وأى إبــــــــتسامةٍ تلك التى بعد السنين تأتينى
أم متـــى النسيان يطرق بابى والذكرى تجافينى
مــتى يجف قلــــمى من دمعــــــــات تُسقينى
أم كُتــــب على جبيينى أن يكون الدمع كاسينى