صلاة الحب 

صلاة الحب 

بقلم الصحفية/ سماح عبدالغنى 

صلاة الحب من الروح للروح 

الضوء خافت،

والهواء نسيم عليل كنسيم الفجر 

 

أغلقت النافذة 

كي لا يخرج النسيم المحمل بعطرك

وشعرت بشئ داخلي يخفق 

يصرخ لك أنا هنا لست غائبا 

جلست أصلي وأعلم بأن تصلي معي

أغمضت عيني،

أستنشق هواءك أعلم أن روحك تمثل أمامي

بدأت أصلي صلاة الحب وروحك معي

صليت معك بروح الجماعة.

 

كل ذكرى منك كانت ركعة،

وكل لحظة غياب سجدة.

كل شهيق يملأ جوفي بوجودك رغم البعد،

وكل نفس يقربني إليك.

لأنك معي روحا لا تغيب 

 

أين أنت الآن؟

 أعلم أنك تفكر بي كما أفكر بك

وجاءت الإجابة خفقة قلب،

 شعور خفي يقول:

هو هنا، حتى لو لم أرك 

أعلم أن روحك شاهدة على صلاتي 

تختم معي آيات تجعل الروح تسمو 

الخشوع ليس عبادة فقط،

بل تواصل روح مع روح من يحب،

والاشتياق صلاة لا يعرف قدرها

 إلا من كان قلبه مؤمنًا بالحب الحقيقي.

 

صلاة تنقل المشاعر عبر الزمن والمكان، 

صلاة تجعل الروح حاضرة لا تغيب 

أشعر بالسلام يملأ قلبى

وأعلم أن هذا السلام لن ينتهي

 طالما هناك قلبان يصليان لبعضهما

أحدهما غائب والآخر حاضر، 

لا روحان يصليان فى محراب واحدا

ودائما معًا في كل لحظة حب،

 صلاة، وخشوع وروحا 

تخفق مع الأخر فى نفس الوقت 

 بدعاء خفي أن تظل طول العمر 

صلاة وحبا لا ينتهي

شاهد أيضاً

بروتوكولات آل صهيون

بروتوكولات آل صهيون بقلم الأديب المصرى  د. طارق رضوان جمعة    هناك قرابة حميمة بينك …

” أنا وقيس وعنترة “

” أنا وقيس وعنترة “ ‘ ثلاثة مجانين وأنثى لا تُرى ‘ (الخشبة مظلمة . …