صغار العقول
بقلمى / ماليكا عبده
يضحكنى صغار العقول، هؤلاء الذين يقيسون فهم من حولهم، بمقياس عقولهم، اذا كنت غبى فما زنبى، ان أتحمل غباءك، حين كنت اعاملك بمقدار عقلك، فلأنى كنت أحبك، اما الٱن ماالداعى، أن أمثل، أنى غبية أو انك ذكى، لما أتغابى لأجاملك، فأنت لم تراعى يوما مشاعرى، كنت تجرب كل يوم، طريقة جديدة لإيذائى،
وكنت أتحمل ظنا منى، أنك تتألم من ماضى، مهلك، الى أن، توقفت ونظرت، فى المرٱة، رأيتنى ظل، أين انا، اين ذهب ضوء عيناي، أين اضعت ، ابتسامتى، كلما ابتعدت، رأيتك فارغ، كيف كنت سأبقى، مع هذا الفراغ، كيف كنت سأبنى، أحلام وٱمال، وأولاد مضيئين، كيف وأنت مطفئ وكل شىء يقترب منك يوطفئ ، تمنيت لو يعود بى الزمن، ولا نتقابل، كنت جيدة جدأ قبلك، وأصبحت فى غاية السوء حين قابلتك، غيرت كثيراً منى، لا ٱرانى أحاول أن اعود، فلا أجد سبيل.
لكنى سأعود، ليس ذلك، الخواء يستطيع، تضيعى، فذلك الدرس، مؤكد لهدف، فالله رب الخير، لا يأتى إلابالخير……