بتاريخ 24/1/2022
قصيدة( صرخة مخيّم )
بقلم الشاعر المصري
أحمد إبراهيم النجار
لما يخطف موت مفاجئ
غصن الورد الجميل
لما يصرخ طفل باكى
من عيون عايشه ف أنين
لما يخلص الوقود
لما يكتر الجحود
لما يبقى الجوع رديئ
فى مكان الاجئين
لما ينزل الجليد
والخيام فيا إللى مات
من سكات فيه الضمير
والضمير أصبح رفات
بين مشرد بين جعان
من حرووووووووب
واللى خطّط إبن سام
واللى سلّح إبن سام
واللى دّرّب إبن سام
لدواعش مجرمين
والحقيقةفيها يوشع
فيها موشي
فيها يوسي وبن ربين
و أسرق القمح اللى طالع
واحرق الأرض ومزارع
وامنع القوت القليل
افرض حصار
وسّع دمار
وأعلى بصروخ
واقتل صغار
واصنع حروب دمّر بلاد
وأبني ف حصون
ارهب وزيد
والبدايه م العراق
ودمشق واليمن
إصنع حروب
بين الدروب فتّت مُدن
وبيع سلاحك أنتج وزيد
واحصد يا موت
طفلي البريئ
وامنع وقود وقت الصقيع
وقت الجليد
محتاج جواب ؟
من إمتى كان للطفوله ف يوم تمن ؟
من إمتى كان الجوع غريب
لما الجفاف أصبح وطن ف مخيمات ؟
من إمتى كان الحق واضح من سنين؟
افرض حصار ركّع شعوب
أقتل شعوب واحرق مدن
وارهب جعان بين الدروب
مش لاقى حتى من فتات
فتات رغيف
صرخة طفوله من حصار
ظالم قبيح
ضحكة شيطان من إبن سام
على دمعة الطفل الحزين
صرخة دمشق والعراق واليمن
صرخة ضمير
مات فى العروبه من زمن
والحق أصبح شئ غريب
ميّت رفاااااااااااااااااااات
فى الجبانات
من سنين و ضميرنا مااات
بقلم الشاعر المصري
أحمد إبراهيم النجار