جريدة الوطن الاكبر الوطن الاكبر ::: نبض واحد من المحيط الى الخليج .. اخبارية — سياسية – اقتصادية – ثقافية – شاملة… نبض واحد من المحيط الى الخليج 
➖️ صراع قيم :
كتب سمير ألحيان إبن الحسين
__️ علي جناح الحقيقة :
_متى نتوقف عن اعطاء فرصة اخرى للتسامح؟
حين ندرك أن الطرف الأخر لا يقدر قيمة التسامح، لا يقدر معنى أن تتألم ويتأذى قلبك بتصرفاته لكنك تسامح حتى تستمر علاقتكم، حين تحذره من أخطائه وتصرفاته القاسية التي تؤلمك فتجده لا يبالي بهاته التحذيرات، حين تشعر بأن التسامح أصبح حق من حقوقه بل يعاتبك على عدم مغفرتك ويتهمك بقسوة القلب، نتوقف عن التسامح حين تشعر بأن الطرف الأخر يؤمن بحقه في ممارسة كل الأخطاء والتجاوزات ومن حقوقه ايضًا أن تغفر وتسامح، الإبتزاز النفسي بإسم الحب يا صديقي، نتوقف عن إعطاء الفرص حين ندرك أن لا فائدة منها، حين نشعر بأننا نحمل العاتق الأكبر في كل مرة، فنحن من يجب علينا تحمل الوضع والتأقلم عليه وتجاوزه لتستمر العلاقة، حين نخوض صراع قاسي بداخلنا من أجل أن نسامح ونتجاوز، تستهلك طاقتنا فيصبح التسامح أمر يمس كرامتنا ويستهلكنا أكثر فأكثر..
وإلافمـا قيمـة الصداقة دون صدق.
مـا قيمـة القـراءة دون فهـم.
مـا قيمـة الكـتابة دون إحساس.
مـا قيمـة الكلمـات دون معنى.
مـا قيمـة الحديث دون منطـق.
ما قيمة الإبتسامة دون نوايابيضاء.
مـا قيمـة الصدقـة دون كثمـان.
مـا قيمـة الأخـلاق دون حيـاء.
مـا قيمـة الضمـير دون شـرف.
مـا قيمـة المسـؤوليـة دون عـدل.
مـا قيمـة الزواج دون تفـاهـم.
مـا قيمـة المحـبة دون إهتمـام.
مـا قيمـة الأبنـاء دون تربيـة.
مـا قيمـة الأخـوةدون سـند.
مـا قيمـة العـهـد دون وفـاء.
مـا قيمـة المُعـاملة دون إحـترام .
مـا قيمـة الحـيــاة دون عبـادة .
فنحن مصيبتنا في حياتنا هي أننا
- نتصادق . وﻻ نصدق
– نحب . وﻻ نخلص
– نقول . وﻻ نفعل
– نعتبر . وﻻ نتعظ
– ندرس . ولا نعمل
– نغرس . وﻻ نسقي
– نعد . ولا نوفي
هناك حكمة تقول أنه
اجتمع المال و العلم و الشرف !!!
و قرروا أن يفترقوا !!!
و عندما ودع بعضهم بعضا ؟؟
قال المال :
أنا ذاهب إذا أردتموني تجدونني في ذلك القصر !
و قال العلم :
و أنا سأكون في تلك الكتاتيب والمدارس والجامعات !
و ظل الشرف ساكتا فسألاه زميلاه :
لماذا لا تنطق ولا تجيب ؟؟
فقال لهم بنبرة حزن :
لأنني إذا ذهبت ” فلن أعود ”
كلام بالف معنى…
أعلم ياأخي المسلم الفاضل الحبيب أنه
إن لم يكُن في صُحبتك من يُكثر من قول :
“إتقِ الله، وحرامٌ عليك،
ويتشاجر معك حتى لا تعصي وتُخطئ ويصيبه الحزن لأجلك
فصُحبتك له بلاءٌ وخسارةٌ لك.
قال الله تعالى” ٱلْأَخِلَّآءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا ٱلْمُتَّقِينَ”.
