صراع الشباب بين الواقع و المأمول
بقلم: معتز عامر
كثير منا أصبح تائة في دوامة الحياة
بالأخص الشباب أصبحوا مثل السواقي
بين العمل و التعليم
بين تكوين الذات للحياة الزوجية و بين تكوين الذات بفرصة عمل أفضل
بين من أكون و من أرغب بأن اكون
نستمع دائما إلي مقولة ( مفيش شغل بشهادتك)
تلك المقولة التي أصبحت كلمة علي ألسن الشباب
حاصل علي مؤهل عالي أو متوسط ويعمل في أي مجال بأقل الرواتب
لانة ببساطة أصبحنا نهمل جانب من المفترض انة مهم
جانب سوق العمل و ما نحب أن نعمل
لماذا لا يبحث كل شاب عن متطلبات سوق العمل و يطور ذاتة من خلال ما يتوفر من تدريبات مؤهلة لذلك
أصبحت الآن جميع الهيئات الحكومية توفر تدريبات و بشكل مجاني
بهدف تنمية الشباب و تأهيلهم لسوق العمل و بدأت بعض الشركات قطاع الأعمال الخاص تظهر
و الأكاديميات المعتمدة أيضا
أصبح الأمر ابسط و اسهل من خلال مواقع الانترنت المختلفة
لماذا لا نطور من أنفسنا و نبحث عن العلم
أياك ان تتوقف عن التعلم و البحث
انظر إلي تلك المقولة من منظور مختلف و اعمل علي التطوير المهني لذاتك
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (فضلُ العلْمِ أحبُّ إِلَيَّ مِنْ فضلِ العبادَةِ، وخيرُ دينِكُمُ الورَعُ).