(صدى الهمسات )
إليك.. وانت:
كيف ومتى دخلت حياتي؟
وكيف لي أن اصد تلك النظرات
التي تمدني بهذا الدفء؟
وهذا التيار الذى وهبني
حيوية ونشاط الاطفال
اين تغيب عني اذن ؟
دائما انت على سفر..
دائماً تحمل حقيبتك،
لكنك دائما تسير معي
فى شوارع مدينتي
دائماً تتغلغل داخل أعماقي!!
لماذا صارت اشياؤك
الصغيرة تهمني؟
اسائل نفسي دائماً..
متى بدأت اتوق لرؤيتك
لأحدثك بعفوية؟
انت ايها المتوغل فى صباباتك
وتراني ثماراً قطوفها عالية..
انك شاعر، وشعرك هذا ينحدر
من اعلى قمة فى الروح!!
هذة الروح التى لا تدرك
ولكنها تومض بين الحين والحين،
ولا تعرف ايقاعاتها
الا فى لحظة ما،،
في ازمنة ما،،
انك ياصغيري شاعر؛
ولأن الشعر تصور وتصوير..
وقد يتجسد المعنى الشعرى
فيصير نغما..
او قصيدة..
فكثيرا ماكنت تكتبني
قصيدة او اغنية في لحظة البوح…
والشعر صغيري
يملك ان يبوح.
اما انا فأقول:
لا الرياح ولا الشمس ولا المسافات
ولا الصمت ينسيني ولا يطفيء توهج الجمر المشع…..