صافي مصطفي تكتب : للحفاظ علي مجتمعنا يجب الاهتمام بالأخلاق.

للحفاظ علي مجتمعنا يجب الاهتمام بالأخلاق.

فالأخلاق تمنح الفرد الشعور بالأمان؛إذ بالأخلاق والتحلي بها يتمكن الفرد من مواجهة ضعف نفسه، ومجابهة التحديات والعقبات التي تواجهه في حياته.

الأخلاق تساعد الفرد على ضبط شهواته وهواه ومطامع نفسه حتي نأمن وتأمن نفسه الوقوع في الجريمه او التعرض لها ، حيث تكون تصرفاته كلها متسقة على ضوء ما يتحلى به من الأخلاق.

و من أهم آثار الأخلاق الحسنة أنها تُساهم في نشر المحبة والألفة والسلام بين الناس، لأنّها تُجبر صاحبها على احترام الآخرين وعدم المساس بحقوقهم وأعراضهم، وكما أنّ انتشار المحبة والسلام نتيجة أساسية للتحلّي بالأخلاق التي يُساهم في نشر العدل وبث الطمأنينة، والتخلص من كل ما يُسبب الأذى للناس .

كما أن الأخلاق هى أكبر رادع للإنسان كي يكون صالحًا يدعو للخير والإصلاح، وينهى عن المنكر والفحشاء والبذاءة، سواء بذاءة الأقوال أم بذاءة الأفعال .

لهذا فإنّ الأخلاق تحمي النسيج الاجتماعي وتعزز تطوّره نحو الأفضل وعلي هذا جب الاهتمام بالتربيه الواعيه وبث المشاعر والاساسيات الايجابيه للتربيه من خلال دور العباده والجهات المعنيه من وزاره التربيه والتعليم بداخل المدرسه والشباب والرياضه في الانديه

وكذا من خلال القنوات الاعلاميه سواء فن او صحافه او التلفزيون او الشبكه العنكبوتية للتوكيد علي اهميه حسن الخلق واحترام انسانيه وحقوق الاخر يجب التعاون المشترك لأجهزة الدوله حتي يعم الامان ونحد من الجرائم الأخلاقيه في مجتمعنا المعاصر

ونستشهد بحديث سيد الأنام ” محمد ” رسول الله عن حسن الخلق.حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خيرُكُم في الإسلامِ أحاسنُكُم أخلاقًا إذا فَقُهوا. قال صلى الله عليه وسلم: أفضلُ المؤمنينَ إسلامًا من سَلِمَ المسلمون من لسانِه و يدِه، وأفضلُ المؤمنينَ إيمانًا أحسنُهم خُلقًا؛ وأفضلُ المهاجرين من هجر ما نهى اللهُ تعالى عنه، و أفضلُ الجهادِ من جاهد نفسَه في ذاتِ اللهِ عزَّ و جلَّ.