أخبار عاجلة

شَجَونٌّ وَوَهْمٌ

شَجَونٌّ وَوَهْمٌ

بِقَلَمِ: عَزِيزَةَمَبْرُوكٍ

عَشِقَتِ اللَّيْلُ وَ سُكُونُهُ
وَالْقَمَرِ وَ نُورِهِ
وَالذُّهْدُ يَامِحْلَاهُ
وَانَا عَايِشَةُ حَيَاتِي مَعَاهْ
وَبِقُضِي وَقْتِي عَلَيَّ ذِكْرَاهُ
وَ بِتَمَنِّي اعْيشْ دُنْيَاهُ
كُنْتُ كَارِهَةً حَيَاتِي مَعَاهَ
وَ غُرُورِي مُسْتَكْتِرْنِي اعْيشْ وَيَاهُ
دَلَوَقْتُ بِتَمَنِّي رِضَاهُ وَ لَوِ ادْفَعْ عُمْرِي فَدَاهُ
بِحُلْمٍ تَرْجِعُ حَيَاتُنَا وَ وَ عَشَقْنَا اللِّي عِشْنَاهُ
وَنُجَدِّدُ حُبَّنًا وَ نَعِيشُ بِالْأَمَلِ نَسَتْنَاهُ
……

بِتَمَنِّي تَرْجِعُ ايَامُنَا وَ لَيَالِينَا
بِحُلُوِهَا وَ بِمْرِّهَا وَاسْمَعْ صَوْتَهُ بِيَصْحِينَا
وَلَمَتْنَا كُلُّنَا زِيَّ زَمَانِ الْوُدِّ وَالْمَحَبَّةِ تَدْفِينًا
وَيَمُرُّ الزَّمَنُ بَيِّنًا وَ يُخْطِي عَلَيَّ كُلَّ مَاضِينَا
وَيَبْعُدُ الْحُزْنُ وَ الْغُرْبَةُ وَ ضَيَاعُ الْامَانِ مِنْ حَوَالَينَا
وَتَرْجِعُ الْفَرْحَةُ لِحَيَاتِنَا وَالْكُلُّ يَشُوفُهَا فِي عِنِّينَا
وَنَعِيشُ دُنْيَا جَدِيدَةً نَسْعِدُ فِيهَا مُحِبِّينَا
نَجْرِي نَفْرَحُ نَضْحَكُ نَزْعَلْ بِسَ الْمُهِمِّ نَكُونُ مَعَ بَعْضَيْنَا

لَكِنَّ اللِّي بَيْرُوحُ مُبَيْرَحَعْشْ
وَ اللَّي اتْكَسَّرُ مُبِيتَصَلُحُشُ
الْقَلْبُ خَلَاصٌ مَاتَ وَ مُبِيفِرْحُشُ
وَلَا عَادٍ بِيحِسٍّ وَمَهْمَا سَمِعَ مُبِيتَاثٌرُشَ
عْشَانَ ضَاعَ مِنْهُ الْإِحْسَاسُ وَخَلَاصٌ مُبْتَفِرٌقٌشٌ
نَفْسِي أُلَاقِي فِيكِي يَادُنْيَا وَ احِدٌ مُخَلِّصٌ مُبِيجِرْحْشْ
لَكِنَّ يَادَنْيَا مِنْ طَبْعِكَ الْغَدْرِ وَالْجُرْحِ وَالنَّاسُ اللِّي مُبْتَرِحُمُشُ
……….

الْأَيَّامُ بَارِدَةٌ وَ جَامِدَةٌ
وَلَا بِتَعَدِّي وَ لَابْتَهِدِي
فِي حُزْنِهَا
وَ جُرْحَهَا
وَ غَدْرُهَا
وَوَحْدَتُهَا
وَ غُرْبَتُهَا
كُرِهَتِ الْبَقَاءَ فِيهَا
مِنْ غَيْرِ حَبَايْبِي وَ لَاحَتِي بِمَاضِيهَا
وَمَيْنٌ يَقْدِرُ يَعِيشُ وَ يُرْضِي بِيهَا
وَهُوَ مَالُوشٌ حَبَايِبَ فِيهَا
يَعِيشُ مَعَاهُمْ ايَامَهَا وَ لَيَالِيَهَا
……….
دَى الْوَحْدَةِ قَبْرٌ بِتَدَفُّنِ الِاحْسَاسِ وَ تُزَوَّدُ الَاشْجَانُ

وَ تَغِيبُ فِيهَا الْفَرْحَةُ وَ لَايَبْقِي غَيْرَ الْأَحْزَانِ

كَفَايَا يَادِنْيَا قَسْوَةُ انَا اكْتَفَيْتُ حِرْمَانَ
ايِهْ يَادُنْيَا الِاحْزَانِ
عِنْدَكَ إِيهْ تَانِي كُمَانْ
نَفْسِي اسْيبْكْ يَادُنْيَا الَاشْجَانْ
وَعُمْرِي مَاهِكُونَ نَدْمَانَ
لَانِي مُلَاقِيتْشْ فِيكِي قَلْبَ إِنْسَانٍ
يُدَاوَى جُرْحِي وَ يَحَسِّسُنِي بِالْأَمَانِ
……….
بَعْدَتَي حَبَايْبِي عَنِّي وَاحِدٌ وَرَا التَّانِي
وَبَقِيَتْ لِيُّهُمْ مُجَرَّدُ ذِكْرِي
وَ نَسِيُّوا عُنْوَانِي
امَّتِي يَادِنْيَا تَحْنِي عَلَيَّ وَتَمْنَحِينِي حَبِيبَ تَانِي
يُرْجِعَلِي فَرْحَتِي وَ انْسِي مَعَاهُ اشْجَانِي
……..
لَكِنَّكَ يَادِنْيَا خُدَاعَةً
لَمَّا بِتَخَدِّي الْفَرْحَةِ
عُمْرُكَ مَابْتَمِنحِي الرَّاحَةَ
بِتَزِينِي غَدْرَكَ وَ نَقُولُهَا بِصَرَاحَةٍ
اللِّي يَتَعَشَّمُ فَيكَى بِتَجَدُّدِي غَدْرِكَ وَانْتِي مُرْتَاحَةً
نَفْسَ اوْدَعْكَ يَادُنْيَا وَارْوَحْ لِدُنْيَا تَانِيَةً
فِيهَا الْأَمَلُ وَ الرَّحْمَةُ
وَالْقُرْبُ مِنَ الْحَبِيبِ وَ بِأَيْدِهِ الشَّرِيفَةِ
يَمْنَحُنِى عَلَيَّ حَوْضُهُ شَرْبَةَ هُنَيَّةَ
وَيُعَوِّضَنِي رَبُّ الْحِكْمَةِ
وَ انًّا بِقَضَاؤِهِ رَاضِيَةً
يَارَبِ اشْتَقْتُ لِلِقَاءِكَ امْنَحْنِي الصَّبْرَ عَلَيَّ الْغُرْبَةَ
وَأَهْدِيَنِي لِطَرِيقِكَ الْمُسْتَقِيمِ وَ اسْعِدْنِي فِي حَيَاتِي التَّانِيَةِ

شاهد أيضاً

رواية رائحة العندليب حوار أدبي || مع الروائي السعودي عبدالعزيز آل زايد

رواية رائحة العندليب حوار أدبي || مع الروائي السعودي عبدالعزيز آل زايد حوار: د.هناء الصاحب …