شوقُ الحنينِ

شوقُ الحنينِ
****
ويأتي المساءُ ،
فيصرخُ قلبي ، حنينًا اليكَ
صراخًا يمزقُ نبضي و روحي
يحطمُ قلبي على صخرته
ويخلعُ شوقي في حضرته
رداءَ الذنوب
كحاجٍ يتوب
بتبجيلِ ذكركَ في خلوته
وشوقي إليك ،،،
كمرضٍ عضالٍ
يحارُ الأطبةُ كيف سيشفى
قلبي المتيمُ من علته
ونزعُ الشوقِ يعذبُ مثلَ
نزعِ القلبِ بدونِ مخدر
بيدِ جراحٍ غير رحيم
حنيني إليكَ
ألفٌ ولامٌ وميم
كأني بكَ ومن دونكَ
أُعاقبُ في أعماقِ الجحيم
يُقبِلُ شوقي قلبي خمسًا
كصلواتِ يومي
بكل وفاء
أحنُ إليكَ كخبزٍ وماء
كفرحةِ أرضٍ بعد الجدبِ ،
بماءِ السماء
كذكرى تحيي قلوبَ البشرِ
وتُدفِاُ برداً بعزِ الشتاء
يحنُ إليكَ قلبي نهارًا
وتشتاقُ روحي لكَ بالمساء
صرتَ كأنك تحتلُ يومي
بصبحٍ وليلٍ بلا استثناء
أُضَمِدُ جُرحَ اشتياقي فجرًا
ويبدأُ نزفًا بعدَ العِشَاءْ
فهلا رحمتَ قلبي المتيم
وهلا منحتَ لروحي الشفاء؟ .
بقلم / نجلاء علي حسن
الفراشة الزرقاء

شاهد أيضاً

القاص سعيد رضواني:”قلعة المتاهات حين تكتب القصة طيف كتابتها

القاص سعيد رضواني:”قلعة المتاهات حين تكتب القصة طيف كتابتها بقلم/ شكيب أريج مر على صدور …