Oplus_16908288

شوف الفارق الذي حدث

شوف الفارق الذي حدث

بقلم/ سيد عبدالتواب السويفي

 

📍 كشف حساب مختصر لرئيس الوزراء في بند المحروقات في 2681 يوم على رأس الحكومة 📍

▪️تولى د. مصطفى مدبولي منصب رئيس مجلس الوزراء في 14 يونيو 2018 

▪️كان سعر الدولار مقابل الجنيه في 14 يونيو 2018 حوالي 17.84 جنيه مصري للدولار الواحد. 

▪️ سجل سعر برميل النفط (خام برنت) في هذا اليوم حوالي 62.45 دولاراً للبرميل. 

 

◼️كانت أسعار المحروقات كالاتي 

🟢 بنزين 80: كان بـ 3.65 جنيه للتر

🔵 بنزين 92: كان بـ 5.00 جنيه للتر

🔴 بنزين 95: كان بـ 6.60 جنيه للتر

🟠 السولار: كان بـ 3.65 جنيه للتر

 

📌وبعد حوالي 2681 يومًا حتى تاريخ اليوم منذ تولي معاليه رئاسة الوزراء .

▪️سعر برميل البترول تقريبا بنفس السعر أو أقل حيث سجل 61 دولار 

 

⛔ ولـــكن ⛔

 

▪️ ارتفع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه المصري منذ توليه إلى اليوم من 17.84 الى حوالي 48 بعد الانخفاض لتصبح الزيادة في فترة تولية (حوالي 30 جنية لكل دولار) بأكثر من 170% 

وتدهورت القيمة الشرائية للجنية حوالي 75%

 

◼️وزادت أسعار المحروقات كالاتي 

بنزين 80 +14.10 جنيه 368%

بنزين 92 +14.25 جنيه 285%

بنزين 95 +14.40 جنيه 218%

السولار +13.85 جنيه 380%

 

📌 12 زيادة لاسعار المحروقات فقط (دون أي احتساب لاي بند اخر من الدعم أو التموين أو الكهرباء والغاز وغيره ) 

 

◼️ بدون أدنى إبداء للرأي ولكن وفق كل الارقام الرسمية منذ اعلان جمهورية مصر العربية في العصر الحديث أو ما قبلها .. 

حكومة دكتور مدبولي هي أكبر حكومة مصرية على الاطلاق في التاريخ الحديث تحدث خلال فترتها هذا الحجم من التدهور في سعر الصرف وتضاعف أسعار المحروقات والطاقة والدين العام 

 

🔻 خلاصة الأرقام (من 1952 → 2025):

الدولار ارتفع من 0.25 جنيه إلى 48 جنيه اليوم.

يعني الجنيه فقد أكثر من 99.5٪ من قيمته الاسمية خلال 73 سنة.

 

📌لكن لو نُجزّئ الانخفاض:

▪️من 1952 إلى 2016 (64 سنة): فقد حوالي 97٪ من قيمته.

▪️من 2016 إلى 2025 فقط (9 سنوات): فقد نحو نصف ما تبقى له من قيمة — أي أسرع انهيار في تاريخه.

▪️ومن 2018 حتى 2025 شهد الجنية المصري مع أسعار المحروقات أكثر فتراتها تدهورا وارتفاعا في الاسعار 

 

شكرا لرئاستك الحكومة المصرية .. هذا ليس بكشف حساب ولكن هي فقط ارقام أضعها امامي وأمام كل مصري محب لها لعلنا نتدبر ونتعلم (كل ده كان ليه ) 

كل شيء في العالم لم يشهد تدهورا بأي نسب مقاربة !! 

 

لعلنا الان افضل .. وشكرا لكل نائب وبرلماني مصري كان صوت صمت تام .. شكرا لكل حكيم حاول قدر المستطاع وفشل أو لم يستمع له .. ولعلي لن اتحدث مجددا في شئ .. انتم أكثر قدرة على الإدارة وكل المصريين (مش فاهمين) .. 

 

ولا نتمنى سوا ان يوهب الله المصريين القدرة على التكيف مع كل ماحدث في بند واحد فقط !! 

 

وماذكرته حرفيا من واقع الأرقام الرسمية للدولة المصرية .. لا رأي ولا توقع ولا وجهة نظر

شاهد أيضاً

كلية الآداب بجامعة عين شمس تستضيف اللواء سمير فرج في ندوة عن بطولات أكتوبر

كلية الآداب بجامعة عين شمس تستضيف اللواء سمير فرج في ندوة عن بطولات أكتوبر متابعة: …

ما يجادل في آيات الله إلا الذين كفروا

ما يجادل في آيات الله إلا الذين كفروا بقلم/ محمـــد الدكـــروري   الحمد لله الذي …