النفس السوّية والأخلاق العالية، والتعامل الصريح الواضح، والنيات الحسنة جميعها صفات نفتقدها في بعض من الناس ولا أقول الكُل لإننا كما نعلم أن هناك الجيد والسئ، والجميل والقبيح، وصاحب الأخلاق وعديم الأخلاق، وقد تجمعنا المواقف والظروف لنتعامل مع النوعين، فنجد ذلك صاحب الأخلاق مثلًا التعامل معه بأسلوب مُتفاهم لا تجده محدود الفكر والنظر يريد انتصار الأنا لذاته، وعلي النقيض مع معدوم الأخلاق، والعلاقات الغير سويّة التي تريد أن تستنزف الأخر لينتهي به الحال إلي الصفر بينهم هم يريدون التطلع للأمام علي حساب الآخرين، هذه النوعية غير السويّة تجدها لا تُريدك أن تكون شخصًا لك مكانتك ومقامك، وبالمختصر لا تريد أي خير لك، عند اكتشاف هذه النوعية واجب عليك الإبتعاد عنها لراحتك النفسية، فنحن لا نعلم الخفي في نفوس الآخرين، لكن الأيام تتولي هذه المهمة وتكشف لنا المستور.