شكر و تقدير و عرفان 

شكر و تقدير و عرفان

كتبت: لميا التميمي

إلى صاحب القلب الكبير و العطاء المدرار اللؤاء محمد المدرك صاحب فندق(سيجال ريزورت) بالغردقة

كلمات الشكر و الثناء لا تفي حقك، و لكنها عربون تقدير لما تقوم به من أعمال جليلة.إن تسييرك لقرية سياحية ناجحة مع ما يصاحب ذلك من مسئوليات، و تحديات، لهو عمل يستحق الثناء .

في زمن قل فيه الكرماء، و شحت فيه الأيادي السخية، يطل علينا وجه منير، ينبض قلبه بالخير، و العطاء، ويشعر نوره في دروب المحتاجين،إنه رجل فاضل،صاحب أيادي بيضاء، لم يدخر جهدا في خدمة مجتمعه، وتقديم العون لكل ذي حاجة.

عرفناه صاحب قريبة سياحية لكنه لم يكتف بما يدر عليه من رزق بل سخر جزء كبير منه في أعمال الخير، و البر فأسس دار للأيتام، ليأوي إليها الأطفال الذين فقدوا حنان الأبوة ويوفر لهم المأوى، و الغذاء، و التعليم

لم عطاؤه على ذلك، بل امتد ليشمل خيمة رمضانية سنوية، يفطر فيها الصائمون، و يجدون فيها ما يسد جوعهم، ويروي عطشهم فإنه بذلك يجسد أروع معاني التكافل الاجتماعي، و يحيي سمة النبي الكريم في إطعام الطعام .

إننا بذلك نكتب هذه الكلمات لانبتغي من ورائها مدحا أو ثناء فما أحوجنا إلى أمثال هؤلاء الرجال الذين يعملون في صمت، و يقدمون الخير دون مقابل إنهم قدوة حسنة، و المثل الأعلى الذين يستحقون منا كل تقدير واحترام

الصاحب القلب الكبير، و الروح السخية نقول:جزاك الله خيرا، و أكثر من أمثالك في مجتمعنا

فتح دار أيتام:

إن فتحك لدار أيتام، و رعايتك للأطفال المحرومين لهو عمل يثلج الصدر، و يدعوا إلى الفخر إن توفيرك لهم المأوى الآمن، و الرعاية الشاملة، و التعليم المناسب لهو بمثابة بصيص أمل في حياتهم إنك بذلك تساهم في بناء جيل جديد جيل متسلح بالعلم، و الأخلاق، و قادر على مواجهة تحديات الحياة

كلمات من القلب:

أيها الرجل العظيم إن كلمات الشكر، و الثناء تعجز عن وصف مدى تقديرنا لك إننا نتوجه إليك بخالص الدعاء بأن يوفقك الله في مسعاك، و أن يجعل أعمالك في ميزان حسناتك.

شهادة حق:

إننا نشهد لك بأنك رجل فاضل تحب الخير، و تسعى إليه إنك قد حسنة لنا جميعا، و مقال يحتذى به في العطاء، و الإنسانية

ختاما:

نسأل الله أن يديم عليك الصحة والعافية، و أن يوفقك لما فيه خير لك، و للجميع

مع خالص التقدير، و الاحترام

(فندق سيجال ريزورت”الغردقة”)