شرفةُ الرُّوح
//////
تُطلينَ من شُرفة الروح
تَتيهنَ بين الأحلام والشِعر
تَنصُتين للنشوةِ في الآهِ والشَجَنْ
تَتلوّى الروح بمرارةِ الغيابِ
تَمْتطين ظَهرَ الحنينْ
حنينٌ يتفيء انكسار الظل في الروح
روحكِ المتثائبة
الظمآى للسكــــــــــــــــــون
لكن الهمس الصاخب
كموج بحر يخاصم الريح
مثل مطرقة وسندان
يتداعى على القلب
لينهض الحُلم من جديد
يتدفق من وجع السنينْ
إيهٍ أَيتُهَا الحالمة
ألْقِ إليهم السلام
في أي فراغٍ تتأملين ؟
سرور ياور رمضان
العراق
٢٠٢١/١٢/٢٤
