كتبت / شيماء ابراهيم
ساعات معدودة تفصلنا عن ليلة النصف من شعبان التي تبدأ من مغرب اليوم الخميس الموافق 13 فبراير 2025، وحتى فجر الجمعة 14 فبراير 2025 ويقوم فيها المسلمون بكثير من العبادات والذكر ومنها الصيام لما ورد من فضل صيام نصف شعبان، كما يتوجه العباد لله عز وجل رافعين أيديديهم بالدعاء متضرعين راجين أن يتقبلهم ويغفر ذنوبهم ويمحو سيئاتهم ويصلح أحوالهم وغيرهم مما تطلبه أنفسهم.
و قال الشيخ خالد عمران أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عبر الصفحة الرسمية للدار، أن ليلة النصف من شعبان ليلة مباركة يطَلع الله فيها لعباده وأحوالهم فيغفر للمستغفرين ويرحم بكرمه وجوده للمسترحمين، مؤكدًا أن لها مكانة عظيمة عند الله تعالى.
واشار الى أنها من اعظم الليالي حيث تم فيها تحويل القبلة من المسجد الأقصى للمسجد الحرام على حسب قول بعض العلماء، مما ترك لها مكانة خاصة في قلوب المسلمين، وذكر ما رواه الإمام أحمد… عن قول رسول الله صلى الله عليه وسلم:” إِنَّ اللهَ تَعَالَى يَنْزِلُ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَغْفِرُ لأَكْثَرَ مِنْ عَدَدِ
وعن الأعمال المستحب القيام بها بجانب كثرة الاستغفار والتراحم قال : يستحب على كل مسلم أن يقيم ليلتها “قيام الليل بالصلاة والذكر” وصيام نهارها وهو اليوم السابق ليوم 15 شعبان، بجانب قراءة القرآن وكثرة الدعاء بالعفو والمغفرة وصلاح الحال ورفع البلاء.
وشدد على ضرورة صفاء القلوب والنوايا وترك المشاحنات والخصام حيث يغفر الله لجميع عباده عدا المشاحن والمتخصامين وقاطع الأرحام، واستشهد في ذلك بحديث رواه ابن ماجه والطبراني وغيرهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:”يطلع الله إلى خلقه في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا المشرك و المشاحن” صححه الألباني