أخبار عاجلة

شرح كتاب “قوة الآن” الفصل الثالث ( ١ )

تابع

د.عبدالواحد الجاسم

عنوان الفصل :
تحرك بعمق في اللحظة .

اولا : لاتبحث عن نفسك في العقل .

بعد أن عرفت انك لست عقلك أو أفكارك ، وأنك روح خالصة ووعي نقي ، وان الافكار هي مجرد غيوم تمر على روحك ووعيك مرور الكرام ، حان الوقت لكي تكون حياتك مختلفة تماما عن السابق ، من خلال عيش الحياة لحظة بلحظة ، دون الاكتراث للماضي أو المستقبل .

انت لاتحتاج أن تدرس العقل بصورة مفصلة وتتعرف على تعقيداته حتى تعرف نفسك الحقيقية .
انت لاتحتاج كل هذا كل الذي انت بحاجة إلى معرفته قد عرفته سابقا من خلال ابحاث هذا الكتاب

معرفتك بأنك لست عقلك ، وأن العقل يحاول بشتى الطرق أن يجعلك تتطابق معه ، هذه المعرفة كافية جدا لك لكي تنطلق في رؤيتك الجديدة لذاتك
ممكن دراسة العقل بالتفصيل تجعل منك عالم نفس لكن ليس في معرفة ما وراء العقل التي هي الروح أو الوعي .

شرح كتاب “قوة الآن” الفصل الثالث ( ٢ )

ثانيا : وهم الزمن

الزمن مجرد شيء وهمي لاوجود حقيقي خارجي له والعقل يعيش وينمو على الزمن ، فإذا أردت أن توقف عقلك وتفكيرك ، افصل الزمن عن عقلك وسيتحقق لك ذلك .

كيف ؟؟
عندما تترك التفكير بالماضي أو المستقبل ، و يكون تركيزك على الحاضر فقط ، وبالتالي اذا كنت مركز على الحاضر لاتحصل مشاكسات من قبل العقل والأفكار .

الزمن يمثل الماضي والمستقبل

والماضي والمستقبل اشياء غير مهمة ، والشيء المهم هو الحاضر واللحظة الحالية لأن الحاضر هو الشي الحقيقي وماعداه وهم .

توضيح

انت عندما تفكر في شيء مضى وانتهى ، متى يكون هذا التفكير ؟
هل انت تفكر به بالماضي أم تفكر به الآن؟
وعندما تتوقع شيء يحدث بالمستقبل ، فهل انت تتوقع وتفكر في هذا الشيء بالمستقبل ام أنك تفكر به وتتوقعه الان ؟

اكيد الآن
اذن انت لا تملك غير اللحظة الحاضرة التي هي ( الان) ، وماعدا (الان) كل شيء وهم .

الزمن (الماضي والمستقبل) مثل المرايا فهي تعكس نور ولكن نورها ليس ذاتي نابع منها وإنما هو انعكاس خافت لنور البدر وكذلك الماضي والمستقبل هما انعكاس خافت وظل محدود جدا للحاضر واللحظة الحالية ، اذن الحاضر هو الأصل (كالبدر) ، والماضي والمستقبل هما ظلال وانعكاس لهذا الحاضر (كالمرايا) .

يتبع ان شاء الله

شاهد أيضاً

الذكريات

الذكريات بقلم صالح منصور بالأمس قهرتنى الذكريات وجذبنى حنينى لحب مات عذرا حبيبتى انت من …