أخبار عاجلة

شخصيات عظيمه الاميره فاطمة إسماعيل و تبرعها لبناء جامعة القاهرة

كتب حماده رياض

الأميرة فاطمة إسماعيل ابنه الخديوى اسماعيل تلك السيدة التى كانت سبباً وإحدى عوامل النهضة النسائية فى العصر الحديث ، وكانت واحدة ممن مهدن طريق المشاركة أمام المرأة المصرية . تميزت فى حياتها وبين أخواتها بحبها للعمل العام والتطوعى ، فحرصت على المساهمة فى أعمال الخير ورعاية الثقافة والعلم ، وقد نقلت هذه الثقافة وتأثر بها ابنها الأمير عمر طوسون الذى كان أكثر أمراء أسرة محمد إقبالاً على العمل العام . عرفت الأميرة فاطمة إسماعيل عن طريق طبيبها أن هناك مجموعة من الصعوبات التى تعانى منها جامعة القاهرة ، فقررت بوقف مساحة من أراضيها وتبرعت بحوالى 6 أفدنة لإقامة مبنى للجامعة الأهلية ( القاهرة الآن ) ، ووهبت مجوهراتها الثمينة للإنفاق على تكاليف البناء ، فأوقفت ستة أفدنة خصتها لبناء دار للجامعة، هذا بخلاف 661 فدانا من أجود الأراضى الزراعية بمديرية الدقهلية، من ضمن 3357 فدانا خصصتها للبر والإحسان وجعلت للجامعة من صافى ريعها ( ريع 3357 فدانا و4 قيراطا و14 سهما ) ،40% بعد خصم استحقاقات ومرتبات يبلغ مجموعها 5239 جنيها كل سنة ، وقدر إيراد هذه الوقفية بميزانية الجامعة بمبلغ 4000 جنيها سنويا . وقامت بعرض جواهرها وحليها للبيع ، بعدما أهدتها للمشروع وكلفت إدارة الجامعة أن تتولى بيعها وفقا لما يترائ لمصلحة الجامعة . وتوفيت عام 1920 قبل أن ترى صرح الجامعة ومنارتها التى قدمتها للعلم فى مصر والوطن العربى

شاهد أيضاً

مشهد الانبطاح وعدم الخروج من جحيم التبعية لم ينقصه سوى ترديد نشيد طلع ترامب علينا …

مقال رأي بقلم محمد عبد العزيز كاتب وباحث اقتصادي ومتخصص في الشئون الافريقية فرق كبير …