بقلم/ زينب القيسي حنيت الأقلام سيدتي @!@ لما رات حروفك تتكسر بالأحداق @!@ حنيت الأقلام اختي لما رات بحثك عن الرفاق @!@ حنيت رموز الشهامه عندما رات جنودنا بشقاق@!@ حنيت الشجعان ابنتي عندما رأت الأوطان تباع@!@ كسرت القلوب حبيبتي عندما كسرت السفن الشراع@!@ كسر كل كائنُُ. فينا عندما العراق ضاع @!@ كل العالم صار عدونا وحتى ابنائنا أعداء.@!@ ونسائنا وشيوخنا أعداء أعداء أعداء @؟@ ومازالت الأعداء فينا تتسع َدوائرهم في اتساع @!@ وعراقنا باللحظات وفي كل يوم يشرى ويباع @؟@ في كل مرةٍ تسأليني عن الرشيد واجداده للتواربخ صناع @!@ وعن أسود كانت في الله لاتشرى لاتباع @!@ تآمر ابنائنا علينا مع الأعداء @!@ وصرنا اغناما وراعتنا ملوكاً َوسباعُُ وذئابُِ وضباع @!@ لايرحمون الثكالى فينا ولاشيوخ ولا اطفالً جياع @!@ ماذا نفعل ياطفلتي والقيم والأخلاق صارت لاجيالنا صداع في صداع @!@ وإعدائنا فيهم ابنائنا وعمائمهم فدية ذبيحة تشوي شواء @!@ صعبت الامر علينا اتحاد دماء ابنائنا بدماء الأعداء @!@ ارايتي ياسيدتي دماء تقاتل دماء @!@ الكثير ماقيل كالاضواء والضوضاء والظلماء ووحي السماء@!@!@ كفيضان كطوفان الذي حل بقوم نوح وما لنوحا لنا ولا سفبنته من املٍ ولا رجاء @!@ كاكدار البحار ان اكدرها الطوفان فلا فلاتر تفيدها للصفاء @!@ وانا اقول سيدتي أمر الله كالمعراج والاسراء @!@ عراقيين دمائهم نارا كيف يحكمونهم من كانوا بؤساء @!@ ماذا نعمل ياابنتي وكل مالنا صار بيد الاعداء@!@ ماذا نصنع ياأخت هارون وهارون عنا ضاع@!@ ماذا نصنع ياأم موسى موسى أودع باليم بسلة الوداع @!@ ماذا نفعل ياابنة يسوع ويسوع علقت يداه وراسه على الصليب كأنها شراع @!@ ابن يطوف يسوع وشخصه عن شخصه ضاع @!@ تريدين اكون ثاني وانا لااساوي تراب قديمه فكم بيني وبينه من باع وباع @!@ رفعه رب السماء وجعل فتنته تفدى به ويصلب ويصاع @!@ فإن جاء يسوع ثاني سيكون كأوله قبل نطقه خبر صلبه يشاع @!@ لم ينجح وقد اهداهُ ربهم لهم هديه ولكنه كذبَ وابهتَ وباع@!@ ماذا نقول وقد اختفى من قاموسنا النداء وأخذ الثأر صاع بصاع @!@ ماذا نفعل ياحبيبتي وقد اغصبنا اغضبنا رب الارضين والسماء @!@ وان اتسعت وزدتي ياابنة عم فاابن عمك في ازدياد واتساع @!@ بقلمي/// إبراهيم عويد اسود القيسي /// @!@!@!@!@!@!@!@!@!@!@!@!@!@!@!@!@!@ كتبت مافي أعلاه بقلمي إجابة لما في أدناه للاخت بالله وابنة عم زينب القيسي حيث كتبت بقلمها ماهو في ادناه :::___ زينب القيسي ::__ شذا المجد أينَ بغدادُ عنَّا ما لها استسلمتْ لطول الفراقِ ما لها سافرتْ وراء سرابٍ ما سقاها إلا سمومَ النِّفاقِ أين بغدادُناَ لماذا تلظَّى بين أحشائها لهيبُ الشِّقاقِ ولماذا أضلَّها الوَهْمُ حتّى أسلمتْها يداه للإِخفاقِ يا بقلبي تلكَ المَغاني أَراها تتلوَّى من قَسْوةِ الإحراقِ يا بقلبي وجهَ المروءاتِ أمسى كالحاً من تسلُّطِ الفُسَّاقِ يا بقلبي صوتَ الحقيقةِ لمَّا ضاع منَّا في ضَجَّة الأبواقِ يا شذا المجد عين بغدادَ تبكي يا بقلبي مدامعَ الأحداقِ آه يا دارة الرشيد رأينا كيف تسطو قبيحةُ الأشداق ورأينا الصِّراعَ بين طُغاةٍ فيكِ لا يُؤمنون بالإشفاقِ كَبُرَ الجرحُ يا حبيبةُ حتىَ أصبح الدمعُ حائراً في المآقي ما استطعْنا سيراً لأنَّا حُفاَة ولأنَّ الرؤوسَ في إطراقِ ولأنَّ الإعصارَ هَبَّ علينا وبقاياَ الخيام دُوْنَ رِواَقِ ولأنَّا عن نَبْعِنا قد شُغِلنا بسراب المَجاهلِ الرَّقْراقِ يا شذا المجدِ عينُ بغداد تبكي وتعاني من شدَّةِ الإرهاقِ أين راياتُ خالدٍ والمثنَّى أينَ إشراقةُ الصَّباحِ