بقلم: بلال سمير
وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا مَا آتَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللَّهِ رَاغِبُونَ ما أجمل أن تُهذب نفسك بالرضا قبل القضاء ، فمتى وقع القضاء ، فإذا أنت راض.
سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ: التفاؤل ليس خواطر عابرة إنه عقيدة راسخة والتزام روحي عميق.
سيؤتينا الله اهتف بها في روحك.
سيؤتينا الله من فضله ورسوله إنا إلى الله راغبون : عللوا سبب تفاؤلهم وقوة يقينهم بعطاء ربهم….. بتوحيد الرغبة إليه..
سيؤتينا الله من فضله : فضل الله الذي ترى أثره على خلقه ﻻ تظن أن الله سيبخل عليك فكما أنعم على غيرك سيأتي الدور إليك . .
سيؤتينا الله من فضله: أحسن الظن بربك، وتلمس مواطن رضاه وفضله .
التفاؤل ليس خواطر عابرة وإنما تربية قرآنية ومنهج حياة : سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ
التفاؤل ليس مجرد كلمات تقال، أو ابتسامة باهتة في وجه حزين، إنه إيمان ويقين سيؤتينا الله
سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِن فَضْلِه : ثقتنا بالله يبعث في نفوسنا الرضا والتفاؤل ، ففضله كبير جل جلاله
استقبل يومك الجميل بهذا اليقين : سيؤتينا الله من فضله
سيُؤْتِينَا اللهُ مِنْ فَضْلِهِ : وافتح أبواب الأمل .. واستقبل وفود العطاء ! .
حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ : . ما أحسنه من دعاء .. يرتاح إليه قلب المؤمن ويستريح .. . وعدٌ وفرج .. يحفظ العبد به كرامته .. ولا يُريق ماء وجهه للنَّاس.. . الإسلام مدرسة أخلاق. .
التوكل ليس ثقة بأن الله يعطيك ما تريد بل قبل هذا الرضا بما آتاك ولو أنهم رضوا ما آتاهم الله ورسوله وقالوا حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله
حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِن فَضْلِهِ : استقبل نهارك بهذا الأمل واليقين ، أنت في موعد دائم مع فضل المعين ، مؤكد مثل شروق الشمس في كل حين .
ولو أنهم رضوا ما آتاهم الله ورسوله وقالوا حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله ورسوله إنا إلى الله راغبون: إذا رأيت من أعطي من الدنيا أكثر منك، فتذكر هذه الآية ، وعليك بــ – الرضا والقناعة بما آتاك الله – قول حسبنا الله سيؤتينا من فضله..
إنَّا إلىٰ اللهِ راغبُون: أيقـظ في رُوحك رغبة دائـمة إلى ربك ،ترقُبًا مستمر لفضله رغم الذي اصابك ،وكُن في انتظار الخير ، وسيطمئن قلبك .
العمل على فكرة الحاجة تجعلك تعمل وفقاً لقانون الطواريء .. الجمال أن تعمل بفكرة الرغبة: إنا إلى الله راغبون