سنة 21 هكذا مضت
عبدالواحد الجاسم
صباح أشرق أم برق بدا
أم إبتسامة أو كشف زندا
عاد من طرد ألضبى منكسرا
مسبل ألأيدي مستسلما للردا
يرى ألنعسة من عيني ألرشا
نصب سهام ألعين لصيد ألأسدا
فهو كما لمس ألحرير زبدة
شعرها منثور لم يخالط زبدا
قلت هب لي يا قمري منك قبلة
تشف ألغليل تذهب عن قلبي ألصدى
فإنثنت ركبتها و سهمها يهتز من قوسه
ضرب ألصدر ثم علق لي اليدا
كلما لامس يدها ألناعمة قبلته
فهو إما ضاربا أو رد رداً رددا
كاد أن يغضب من لثمي له
وأرتشافي ألعسل من ثغر أدردا
قال لاتلعب معي أنت طائرا
بلا ريش جرده ألدهر صار جلمدا
وإذا إستنجزت يوما قصيدة
لاتذكر ألبدر أو إشراق شمس غدا
وإذا ظهرت في روضة ألورد
تحول ألشجر نباتا غضا أغيدا
فأنا ألمجروح من هجرها إلى
حيث لا شفاني الله منها أبدا
إذهبي لابارك الله لك في عمل
لاأحسبك قطة جميلة بل قرد أمردا
عبدالواحد الجاسم
26/12/2021