كتب/ حسام صلاح
وكتبت سمر نديم عبر صفحتها الرسمية على موقع “الفيس بوك”: “العالم يطالبنا بالتزام الصمت وغض الطرف عما يحدث للأطفال والأبرياء في غزة تحت أنظار المجتمع الدولي بأكمله”.
وأكملت: “مدينة بأكملها محاصرة منذ أكثر من 10 أيام، وتمارس الانتهاكات كافة بحق أهلها ويتم قصفهم بالطائرات والمدفعية والأسلحة والغازات المحرمة دوليًا”.
وأضافت: “أطفال يقتلون بدم بارد، ونساء ورجال يقتلون أمام أعين الأطفال”.
وتابعت: “تهدم المنازل والطرقات، ويحرمون من الماء والكهرباء والوقود وأدوات الإغاثة، والمسعفون يتم قتلهم والمدنيون مطالبون بالخروج بسلام فيتعرضون للقصف أثناء خروجهم”.
وأردفت: “كفى ظلمًا وقهرًا، المدينة اكتظت بالموتى، ورائحة الدم تفوح من كل مكان، الجثث توضع في ثلاجات الطعام والطرقات امتلأت بهم”.
وتساءلت نديم: “أي ظلم بعد كل ما نراه؟ هل يرى أصدقاؤنا من غير العرب ما يحدث لنا وما يحدث في بلادنا؟ هل يحكمون ضمائرهم ويغلبون الإنسانية كما يطلبون منا دائمًا؟ هل هذه هي العادات والثقافة؟ لا تدين ولا ترفض إلا عندما تكون أنت المتضرر، ولا تتكلم إذا كنت بعيدًا عن الأحداث”.
وقبل أن تستدرك حديثها قائله: “لكننا نقول لكم إن فلسطين صاحبة الأرض وصاحبة الحقوق، وقدم شعبها المستضعف آلاف الشهداء في سبيل الدفاع عن وطنه ودينه ومقدساته”.
واستفاضت في ختام رسالتها: “إلى كل شعوب العالم، كفى صمتًا وخوفًا وتبريرًا.. لا يوجد شيء على وجه الأرض يدعوكم إلى دعم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، أوقفوا القتل وأعيدوا الحياة وافتحوا المعابر أمام المساعدات الإنسانية بكافة منافذها من أجل حق الأبرياء في الحياة”.