* سفينة الآمال والسكن *
كلمات / حاتم الغيطاني. مصر.
يعيشُ المرؤُ شَقيَا أوسعيدًا
وأعيشُ مِنْ السعادةِ وحدي بعيدًا
كأنَّ سعادةَ الدنيا وزينتَها تُخَاصمُني مُنذُ أَنْ كُنتُ وَليدًا
فلا صَديقَ ولا رَفيقَ
وأَرَى قُلوبَ الناسِ من حَولي حَديدًا
مَسَكْتُ قَلمي لَعَلِّي من الهُمومِ أرتاحُ
فلمْ يزدْني إلا هَمًا جَديدًا
سألتُ طبيبي :
أَ أَضحَى دَوائي مَوجُودًا؟!
فلمْ أَجدْ عِندَهُ رَأيًا سَديدًا
أَخذتُ زَادِي إلى كُلِّ البلادِ
و ظِلتُ سَوَّاحًا وللسعادةِ مُريدًا
فلمْ أجدْها إلا في كتابِ اللهِ قُرآنًا
لكلِّ كَربٍ ولكلِّ هَمٍّ مُبيدًا
فهو رحمةٌ للناسِ في الأرضِ
وهو سَفينةُ الآمالِ والسَّكَنِ
وهو طبيبٌ للمَهمُومِ والحَزِنِ
وهو نجاةٌ للمَكرُوبِ في المِحَنِ
كلمات / حاتم الغيطاني. مصر.