سفير بعثة السلام الدبلوماسية يحذر إسرائيل من العنف بالمنطقة.
كتب/عصام العربي
ابو ماجد يحمل إسرائيل المسؤلية الكاملة عن اقتحامها للأقصى المبارك ويحذر من التصعيد والعنف في المنطقة
أدان المستشار طه حسين ابو ماجد سفير بعثة السلام الدبلوماسية بالامم المتحدة
بشدة كل اقتحامات المستوطنين المتطرفين للمسجد الأقصى المبارك
وذلك بقيادة شخصيات سياسية إسرائيلية متطرفة والسماح لهم بممارسات استفزازية تنتهك حرمة المسجد الأقصى المبارك بذريعة الأعياد اليهودية والتصعيد الممارس بشكل منهجي في اقتحامات المستوطنين للأقصى والمنطقة المحيطة به والبلدة القديمة من القدس المحتلة وكذلك التصعيد المتواصل في أداء المزيد من الطقوس التلمودية والصلوات والمسيرات الاستفزازية بهدف تكريس التقسيم الزماني للمسجد بحماية قوات الاحتلال واستنكر ابو ماجد في الوقت ذاته اقتحام قوات الاحتلال بلدة سبسطية شمال غرب نابلس وإغلاق المنطقة الأثرية فيها بذريعة تأمين اقتحام مئات المستوطنين للمنطقة الأثرية خلال الاحتفال بالأعياد اليهودية.
وأكد المستشار طه ابو ماجد أن استمرار اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك ومحاولات تقسيمه زمانياً ومكانياً يُعد استفزازاً لمشاعر أكثر من 2 مليار مسلم يمثلون ربع سكان العالم، وهو أمر مرفوض رفضًا تاما وينذر بدفع الأوضاع في القدس والأراضي الفلسطينية إلى مزيد من التصعيد والتوتر وجر المنطقة لحرب دينية.
وشدد ابو ماجد على رفضه التام لكل محاولات المساس بالوضع التاريخي والقانوني القائم للأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس ومحاولات تهويدها وتقويض حريـة صلاة المسلمين فيه، لكونها تتنافى مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
ودعا ابو ماجد كل المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، وردع محاولات الاحتلال لتحويل الصراع إلى حرب دينية، والكف الفوري عن جميع الاعتداءات والانتهاكات بحق المسجد الأقصى، مؤكدا الي ضرورة وقف جميع الإجراءات التي تستهدف تغيير الوضع القانوني والتاريخي لمدينة القدس ومقدساتها
كما ايضا دعا إلى ضرورة تحريك الوضع القائم والدفع بعملية السلام العادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط مؤكدًا على موقفه الثابت والداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس وفقا لمبدأ حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية لعام 2002م.