بقلم/اسراء ابراهيم.
“محبة الله” وان يكون الحب كله لله ،كما نحب انبياءه ورسله وملائكته وأولياءة فالمحبة هنا من تمام محبته ، وليست محبة احد معه كمحبة من يتخذ من دون الله اندادا يحبونهم كحبة ، وعندما تكون المحبة له فهذه هي حقيقة عبوديته ، وستتحقق اتباع أوامره ، واجتناب نواهية.
ويتضح حقيقتة العبودية والمحبة في اربع قواعد.
القلب:- اعتقاد ما أخبر الله سبحانه به عن نفسه ، وعن أسمائه وصفاته وأفعاله وملائكته والقاه علي لسان رسله.
اللسان:- الدعوة اليه وتبيين بطلان البدع المخالفة له ، والقيام بذكره ، وتبليغ أوامره.
عمل القلب :- كالمحبة له ، والتوكل عليه ، والانابه اليه ، والخوف منه والرجاء له ، واخلاص الدين له ، والصبر علي أوامره ، وعن نواهيه ، وعلي أقداره ، والرضي به وعنه والذل له والخضوع ، والطمأنينة به ، وغير ذلك من اعمال القلوب التي فرضها الله.
أعمال الجوارح :- كالصلاة والصدقه ،الحج والعمرة،والاحسان الي الخلق ، وغير ذلك من العبادات.
وجميع الرسل دعو الي توحيد الله واخلاص عبادته وجعل النبي “صل الله عليه وسلم” احسان العبوديه اعلي المراتب في الدين .
فقال عن الاحسان.
“ان تعبد الله كانك تراه ، فان لم تكن تراه ، فانه يراك”.