سجال الأصدقاء :
الأديبة والشاعرة سناء منذر ( جمهورية سوريا العربية) سورية القلب عربية الروح
بقلم الشاعر رفعت سليمان شاذلي (المملكة السعودية )
راق لي ما قامت به الأديبة والشاعرة سناء منذر من محاولات لاستنهاض الأدب العربي الذي خيم عليه السكون، عن طريق ريشتها الذهبية بكلمات تُعبّر عن مواجع الوطن .
الشاعرة القديرة سناء منذر تشع على الحياة بعطور و سعادة كأنها ملاك الرحمة بل هي كذلك ، فكان لي الشرف بتلك اللحظة ، بمساجلتها فتلك شهادة أعتز وأفتخر بها ، وأضعها وسام على صدري أفتخر بها أينما أكون ، فكانت نصوص راقية ارتجالية مابين الفصحى والنبطي نسيج جميل لوحة ابداعية بأنامل عربية ، بفكر راقي أدبي وثقافي تحت عنوان ( لوحة فنان سناء منذر ) بترانيم ثقافية عربية. فلقد تشرفت ـ العبد الفقير لله ـ رفعت سليمان شاذلي بمعرفة شخصيات قامة في الأدب والثقافة أساتذة أجلاء نتعلم وننهل منهم المعرفة، حفظهم ربي ورعاهم؛ كمداخلة بسيطة أدليت بها مع لوحتها الإبداعية،
( قصاصات روح )
-إلى أين؟-
إلى أين ماضٍ
خلف الصدى! ؟
أسكنت عيني ظلمةً بعد الردى
جرحٌ تدلّى حسرةً
آهٍ تعالت آنةً
قد تاه زهرٌ من ندى
ضاعت آمانٍ بالمدى
عمرٌ تداعى فجأةً
إلى أين تمضي؟!
خذني معك
نبضي معك.. موتي معك
مثل الهوى
أبقى معك
…
سناء منذر
======
كمُداخلة بسيطة أدلي بها بنص نبطي تحت عنوان * ذكرت اسمك *
ذكرت اسمك
=======
قد ذكرت كلامك ما احسنه … انت سنا قلبي اجمله … نقشت على السماء بأني اهواك … هاك قلبي بين ضلوعك اجمعه … اغمرني بحنان ويا عطفك … بربيع ناعم النيران بجسدي ازرعه … فكيف لك بهجر ايامي … يا دوا الروح بين الغيم اسمعه … ذكرت اسمك بولهة صمت … ضخ قلبي حنان يغلفه … انت العشق وكل الامان … هاك قلبي فأنت مرجعه .
رفعت سليمان شاذلي
===========
وما ذاك إلا من ثمار سعي استنهاض أدب العرب، حيث تتلاقح الأفكار والمعارف لتنتج الجمال والإبداع، تحية طيبة للأخت الفضلى الشاعرة سناء منذر.