جريدة الوطن الاكبر الوطن الاكبر ::: نبض واحد من المحيط الى الخليج .. اخبارية — سياسية – اقتصادية – ثقافية – شاملة… نبض واحد من المحيط الى الخليج 
الشاعر ايمن شتا ( جمهورية مصر العربية)
الشاعر طلال ربابعه ( المملكة الأردنية )
بقلم الشاعر رفعت سليمان شاذلي (المملكة السعودية )
راق لي ما قام به الشاعر ايمن شتا والشاعر طلال ربابعه من محاولات لاستنهاض الأدب العربي الذي خيم عليه السكون ،عن طريق ريشتهما الذهبية بكلمات تُعبّر عن مواجع الوطن .
فهما الحياة بعطورها و سعادتها كأنهما ملائكة الرحمة بل هما كذلك ، فكان لي الشرف بتلك اللحظة ، بمساجلتهما فتلك شهادة أعتز وأفتخر بها ، وأضعها وسام على صدري أفتخر بها أينما أكون ، فكانت نصوص راقية ارتجالية مابين الفصحى والنبطية نسيج جميل لوحة ابداعية بأنامل عربية ، بفكر راقي أدبي وثقافي تحت عنوان ( لوحة فنان ايمن شتا و طلال ربابعه ) بترانيم ثقافية عربية. فلقد تشرفت ـ العبد الفقير لله ـ رفعت سليمان شاذلي بمعرفة شخصيات قامة في الأدب والثقافة أساتذة أجلاء نتعلم وننهل منهم المعرفة، حفظهم ربي ورعاهم؛ كمداخلة بسيطة أدليت بها مع لوحاتهما الإبداعية،
اعتزل الغرام
=======
سأسمح لكِ بالحوار.. لكني من يأخذ قرار…
إن كان حبك اختيار… قد حان وقت الاعتذار…
وانا اعتزل الغرام..
قد مات قلبي بداخلي… عن سر قلبي لا تسألي..
لا تغضبي.. لا تحزني…
ما عدت أشعر بأهتمام…
وحبك يعني الانتحار..
لكني سأسمح بالحوار…
إن كان حبك اختيار…
فأنا اعتزل الغرام….
انا اعتزل النساء..
قد فاض قلبي بالبكاء…
ماعدت أشعر بأعتناء..
ولقاءنا آخر لقاء…
لا تسأليني عن الكلام…
فأنا اعتزل الغرام…
لكني اسمح بالحوار…
إن كان حبك اختيار…
فالحب ليس اختبار…
الحب يعني الانتصار…
وان لحبك خاسرا…
لكني من يأخذ قرار..
قد حان وقت الاعتذار..
وانا اعتزل الغرام..
والان أنهى هذا الحوار..
انا اعتزل الغرام…
ايمن شتا…
========
وقد راق هذا لأخ من بقعة أخرى من وطننا الكبير هوالشاعر القدير طلال الربابعه من المملكة الأردنية الهاشمية
فكتب:
كلمات اعجبتني وددت مشاركتكم بها.
أُغازلُها و من غزلي أغارُ
فكيف إذا يعانقها الخِمارُ؟
أغارُ إذا يَمسُّ الشالُ شعرا
وأُصعَقُ حين يحضنها الإزار
و إن مس ّ الشفاهَ قليلُ ماء
سيُضرَمُ في الحشا وتشبُّ نارُ
و إنْ رقد العبير ُ على خدود
أُقاتلهُ ! ……. فإن الامرَ ثارُ
لها نظرٌ كسهم الصيد وقعْا
فمالي حيلة ٌ إلّا الفرارُ
و إلّا فالمَنيَّةُ لا محال.ٌوهل
في الموت في عينيكِ عارٌ؟
وأهدابُ العيونِ كمثلِ جيش
سبى ملكي ؛ فهل عاد التتارُ؟
تعذّبُني ! وفي خُلدي انتصارُ
طلال الربابعه
=============
كمداخلة بسيطة أدلي بها بالنبطي تحت عنوان ( يازين نبضك) مع لوحاتكما الإبداعية ، والشاعر القدير ايمن شتا والشاعر القدير طلال ربابعه
========
النبض منك شيئ جميل ….. ياضي زاهي ياحلو النعيم ….. شاق النحل ترجى مقيل ….. فشدا العسل بالورد فيك يسيم ….. ترتوي الجنان منك اكاليل ….. من زود الحلا سجدّت للعليم ….. يازين نبضك نبع عليل ….. ياحلو الربيع يااحلى نسيم ….. زيد وانعش برسمك الجميل ….. لالوذ في لوحاتك كالغشيم ….. طوق ابداعك جسمي النحيل ….. يرتجى ريشة فنان يكون الزعيم ….. يرتجي رسمك وكل جميل ….. هاك أضلعي ارسمني وربي عليم ….. بنبض واحساس ويا الخميل ….. والله فخري بك لشيء عظيم
رفعت سليمان شاذلي
==========
وما ذاك إلا من ثمار سعي استنهاض أدب العرب، حيث تتلاقح الأفكار والمعارف لتنتج الجمال والإبداع، تحية طيبة للأخوين ايمن شتا و طلال ربابعه .
