أخبار عاجلة

سجال الأصدقاء : الأديبة عزيزة مبروك مصرية القلب عربية الروح

سجال الأصدقاء :

الأديبة والشاعرة عزيزة مبروك ( جمهورية مصر العربية) مصرية القلب عربية الروح

بقلم الشاعر رفعت سليمان شاذلي (المملكة السعودية )

راق لي ما قامت به الأديبة والشاعرة عزيزة محمد مبروك من محاولات لاستنهاض الأدب العربي الذي خيم عليه السكون، عن طريق ريشتها الذهبية بكلمات تُعبّر عن مواجع الوطن .

الشاعرة القديرة عزيزة مبروك  تشع على الحياة بعطور و سعادة كأنها ملاك الرحمة بل هي كذلك ، فكان لي الشرف بتلك اللحظة ، بمساجلتها فتلك شهادة أعتز وأفتخر بها ، وأضعها وسام على صدري أفتخر بها أينما أكون ، فكانت نصوص راقية ارتجالية مابين العامية المصرية والنبطي نسيج جميل لوحة ابداعية بأنامل عربية ، بفكر راقي أدبي وثقافي تحت عنوان ( لوحة فنان عزيزة مبروك ) بترانيم ثقافية عربية. فلقد تشرفت ـ العبد الفقير لله ـ رفعت سليمان شاذلي بمعرفة شخصيات قامة في الأدب والثقافة أساتذة أجلاء نتعلم وننهل منهم المعرفة، حفظهم ربي ورعاهم؛ كمداخلة بسيطة أدليت بها مع لوحتها الإبداعية،

حب و كبرياء

=======

عشقتك و اتمنيت اعيش دنياك

وهيمت في بحر هواك

و جرفني الشوق وياك

ورسمت بريشة حبك حياتي معاك

لكن قسوتك وهجرك حرموني من حنيتك

الشوق في قلبك لكن الغرور بيبعدك

وبقيت احترق من نار انانيتك

وبنيت اسوار و كتبت عليها حروف عزتك

لكنها قبل ماتبعدني عنك بتبعدك

اتمنيت أخرج من عذاب جنتك

ابعد و إنساني

انسي اللقي

انسي الاحزان

انسي الالم

انسي الاشجان

خليني عايشة في أشجاني

ما تزودش الآلامي و احزاني

عشت معاك لحظات جميلة

كنا فيها صحبة ورد في خميلة

لكنها كانت قصة قصيرة

خلصت في يوم و ليلة

قلبي سمع صوت نداك

لانه عايش يتنفس هواك

يحيا بطيفك ويستنشق شذاك

عايش ويستمد حياته علي ذكراك

يتألم

يحلم بلقياك

يأن يجن للوصول اليك

عايز يحطم الأسوار لوصالك

لأنه هايم في سماك

ينتظر عودته لدنياك

يكسر حديد سجنه ليلقاك

يحلم يندم يتطلع لنور بهاك

يمني نفسه و يحتمي بحماك

ترحل ايام الغربة وترجع الفرحة لبشراك

عزيزة محمد مبروك

========

كمُداخلة بسيطة أدلي بها بنص نبطي تحت عنوان * ترافقني بالعمر *

ترافقني بالعمر عمر الصعاب …..  لم اجد اثر الدمع في عيونها ….. طرقت بالراح كل صخر واعتاب ….. لعلِ اجد رد.ن على سكوتها ….. ينثني الشوق خلف المقل و الاهداب ….. ليتواري الحب خلف بسمتها ….. ترفرف الرمش تداري الاسباب ….. فلاحت والالم مقيل في ضلوعها ….. عن جراح الحب ومر العذاب ….. تشكو الايام وتموج بحورها ….. فسفينتي دائما ترسي في اليباب ….. ومخالب السهد يقيد الجفن يطوقها ….. لحب زُخرف على قلوب اخشاب …..  فتردى القول والروح مني تنشدها ….. اتني بالأمل في الذهاب والاياب ….. لتصفو الروح بك وتعلو لباريها

رفعت سليمان شاذلي

============

وما ذاك إلا من ثمار سعي استنهاض أدب العرب، حيث تتلاقح الأفكار والمعارف لتنتج الجمال والإبداع، تحية طيبة للأخت الفضلى الأديبة الشاعرة عزيزة مبروك.

شاهد أيضاً

رواية رائحة العندليب حوار أدبي || مع الروائي السعودي عبدالعزيز آل زايد

رواية رائحة العندليب حوار أدبي || مع الروائي السعودي عبدالعزيز آل زايد حوار: د.هناء الصاحب …