ساهي الفلاة
قد كنت من سالفٍ ترنو لي الحدقُ
أمشي الهوينى ولي الحسان قد رمقوا
أختال لا ينثني طرفي لنحوِهِمُ
لأنني جاحدٌ في العشقِ لا أثِقُ
حتى رمتني عيون الريم من مقلٍ
سهماً وأهدابها كالسيف أُمْتُشِقُوا
يا لحظـها وهِـنٌ لـكنَّهُ شُعَلٌ
إذ ما نظرتُ به في الحال أحترق
ويلي ويا للهوى ما كنت أعرفه
من رَمْشةٍ سَلَبَتْ لُبِّي غدا غَرِقُ!!
وبِتُّ أهذي كمن هامت جوارحه
ساهٍ غدا في الفلا يرثي لمن عشقوا
الشاعر رائد سويدان
ٱلنٌےـفُےـمِےـ ٱلحًےـٱئر
سوريا