#ساعة_هارون_الرشيد
صلاح الدين قرقوشية
فلسطين
عندما افتتح المعلق الرياضي الشوالي منديال قطر
قال اسألوا شارلمان عن ساعة هارون الرشيد
قصة الساعة كما ذكر
في العصور الوسطى كانت أوروبا مظلمة و كانت بلاد العرب مزدهرة بالعلم فكان الأوروبين يأتون للتعلم في بغداد
و كان هارون الرشيد ذو كرم و بعد أن انتهى الطلاب من علمهم و أرادوا الرجوع بعث معهم هدية لحاكمهم و هي عبارة عن ساعة من النحاس يبلغ طولها ما يقارب ست اذرع و كان وقتها الغرب لم يصلهم أن هناك أختراع يحسب الوقت و كانت بمثابة أعجوبة
و العجيب بهذه الساعه أنه يوجد داخلها فرسان نحاسين فعندما تدق الساعه الرابعه مثلا ينزل اربع كرات تصدر صوت كل على حدا و يخرج من أعلى الساعة أربع فرسان مشهرين سيوفهم
و أذا دقت الساعه الخامسة ينزل خمس كرات و يخرج خمس فرسان و هكذا
و كان يعتقد عندهم أن شيطان الليل يأخذ الشمس و يخفيها عنهم لحين الصباح
و لما رأو هذه الأعجوبه ظنوا أن الشيطان يسكنها و الفرسان هم من أتباعه و قاموا بتحطيم الساعه لكنها كانت من النحاس
و عندما حكوا الطلاب لشرلمان عن قصتها حاولو إصلاحها لكن دون
جدوى
لذلك من يتغنا بالغرب و إنجازاته عليه أن يعود 1200سنة ليسأل شرلمان عن ساعة هارون الرشيد
و عليه أن يزور الأندلس ليرى عظمة العرب و المسلمين
صلاح الدين قرقوشية
فلسطين