زاوية دافئة
في بلاد الصقيع
احسست بدفء المكان حتى ذبت كقطرة ماء في الرمال .انها بلاد الصقيع فلا رمال ولا حتى بدو فالبداوى رحلت عنها منذ قرون عندما عصفت رياح الحب بالافئدة حولتها الى ارض خصبة
.ورود وباحات وعمارات منذ عقود وهي تحتل المرتبة الاولى وكانها تسابق الحداثة .كل شيء منظم اشارات وارصفة واماكن ركن السيارات حتى انك تحرم من متعة التدخين بالاماكن التى تهوى فيها سيجارة .مرور هادئ واناس منتظمو الحركة مبتسمين للحياة عاشقين دون حبيب او حتى شريك فالحب هناك بتجاوز الاشخاص واسمى من الحب نفسه ربما الروح التى تسكن الامكنة هي من تحرك الاشياء حتى ولو كانت جامدة لا تنطق الا اذا حادثتها
كان المكان رائعا ليس لجمالية المشهد انما للمشاهد التى تتخيلها حبا .اخذتني الافكار كثيرا حتى اجتمعت في مخيلتي كل الصور التى استحضرتها لحبيبتي كنت اراها بشكل مختلف وبتفاصيل لم اراها فيها من قبل شديدة الجمال لدرجة اذا نظرت للنجوم ليلا خفت ضوءها وخجلت لقوة ما تلقيه عيوني من سحرها واذا القيت ما باحمال جفوني الى الثلج صاح الثلج متعجبا يستسرق الدخول الى لونها هاربا الى دفء وجودها .كنت اراها بعيون المارة ببلاد جميلة نسائها كالحوريات واذا سئلت هل اكتفيت من جمال النساء…. ؟
رددت على مسامع الحاضرين ما امتلكه اجمل
بكثير
.كانت زاوية دافئة تختلف عن كل الزواية اخذت مفكرتي وبدات اكتب
الى من احب….
بقلم مرهج نجم
شاهد أيضاً
احتفال سفارة إسبانيا بالكويت بعيدها الوطني
احتفال سفارة إسبانيا بالكويت بعيدها الوطني كتب : دكتور فوزي الحبال إحتفل السفير الإسباني بالكويت …