بقلم / سماح عبدالغني
قرأت كلماتك
وكأنـك وضعت قلبك
بين السطور
جعلتنى أتنفسك بهدوء
سطراً تلو الأخر
تقول أنك لم تكتب قبلا لأحد
وأنك بأصول الرسائل لم تعرف بعد
لكن صدقاً وصلتني همساتك
ووقع حروفك وأنت تكتب لى
أسمعها وكأنها لى تهذى
أسمع خفقات قلبك نبضا نبض
يرتبك ويرتجف حتى لا يخطئ
وأسمك في هاتفي كلما يضيء
يضئ شيئاً في داخلي كلما لمحته ..
وجودك في حياتي ليست صدفة
بل بعثك الله لى
كما يبعث الأنبياء والرسل
لتهدينى إلى قبلتك وأهتدى بك
وجودك فى حياتى ليس صدفة
بل بعثك الله لى
كى يجعل قلبى يوما يبتسم
دون سبب واضح دون أى شرح
أحــبك لأنـك مخـتلف
لأنـك لـم تأتِ لتكـملني
بل جـئت لتكـون الـنور
حـين أعـجز عن إضاءة نفسي ..