رسالة نبضٍ 

بقلم/ سماح عبدالغنى 

رسالة نبضٍ تقول:

 يا شهقةَ الشوقِ التي لا تُنسى،

 تطرقُ بابَ النبضِ من حينٍ إلى آخر،

أخذتني أجرُّ القلمَ أكتبُ به غيبتك،

 أكتبُ كلمةً لبريء عن غيابٍ محتومٍ، 

وبحبرِ النبضِ رسالةً عن وجعٍ مكلومٍ 

بين الشوق والنبض جمعتُ أنفاسي، 

ومنذ الشهقةِ الأولى الردُّ في جوابي.

 

وكتبتُ وأنا الجاهلةُ في النحوِ والصرفِ، 

وحتى في الإعرابِ أخافُ أن أهذي

 وعلى سطورِ اللغة الحبر كان موجوع 

 أتذكرك تسألني، وتعاليمك فى رأسي

أراك فى دفتري وتسري بنبضي

 

يا غيابا بختمِ الزمنِ، يا قدرا محتوم، 

 أحببتُكَ وكان الزمنُ شاهدًا على المختومِ.

كتبتُ لك رسالةً والشوقُ في قلبي

 والنبضُ كان السببُ. كتبتُ له رسالةً،

 أما بعد

أحببتك ظالمة وعادلة ، ويائسة ومتفائلة، 

وكعاصفة مجنونة، ونسمة هواء هادئة،

أحببتك أنا قضية ، وقضية ليست سهلة…

شاهد أيضاً

الرحيل

بقلم الصحفية / سماح عبدالغنى  الأحاديث التي كانت بيننا  لم تكن مجرد كلمات تُقال،  بل …