كتبت/مرفت عبد القادر
رسالة من محامية للزوجات الساعيات الي الطلاق قالت المحامية في منشور لها أنا كمحامية ليس مطلوبا مني تفصيل قانون على مقاسك المطلوب مني بذل المجهود والإهتمام بالقضية حتى أكون قد أديت واجبي
لكن لي كلمة للزوجات /
لو كل زوجة صبرت على زوجها مثل صبرك على محاميك فممكن ألا تذهبين إلى المحكمة
لو كل زوجة لبست حلوا في بيتها كلباسها عند ذهابها إلى المحكمة واهتمت بنفسها وبتفاصيل حياتها الزوجية كإهتمامها بالقضايا مؤكد زوجها لن ينظر لغيرها
لو عاملتي زوجكُ بنفس الطريقة التي تعاملين بها سكرتير الجلسة والقاضي لما يصيحوا فيكى وحضرتك رغما عنك تحافظين على هدوئك لدرجة انك تنافقي نعم تنافقين لأنك رغم غيظك وقهرك منهم تتكلمين معهم بمنتهى الذوق وتبتسمين إبتسامة صفراء ليست من قلبك حتى تنجزين مصلحتك
لو كان هذا رد فعلك عندما أغضبك زوجك كان سيمتنع عن اغضابك وسيحاول إرضاءك بأي شكل
لو صبرتي على مشكلات البيت كصبرك على عناء الطريق للمحكمة وانتظارك لموعد الجلسة وبنفس الحكمة أكيد المشاكل كانت ستحل
تحمل العناء في بيتك أسهل من تحمله في المحاكم ومجاملتك لزوجك في البيت ليست نفاقا كمجاملتك نفاقا لأي شخص في المحكمة
تذكري جيدا لحظة دخول القاضي للجلسة تلتزمي الصمت أنتي وكل الموجودين في القاعة تغلقين جوالك غصب عنك بالأمر المشدد مع أن زوجك لما يطلب منك ترك الجوال وتلبية طلبات البيت والأطفال وطلباته تتعصبين وتنكدين عليه لمجرد أنه طلب منك إهتمام بواجباتك الأسرية الذي أنت موجودة لأجلها
لا لأجل التلفون والتطبيقات والصاحبات
المقصود من الكلام صبرنا على نفسنا أحسن من صبرنا في المحاكم بيوتنا أمانة في رقابنا فلنحافظ عليها