بقلم / راندا عبدالحميد
دائما يكون الإنسان مبتلي
وانواع الابتلات كثيره جداا٠لاداعي لذكرها
ولكن يوجد ابتلاء خطير لان الانسان بيعجز عن وجود علاج له
وهو سوء الظن٠٠٠نعم سوء الظن من قسوه الابتلات
لان الانسان بيعجز عن وجود طريقه لاثبات حقيقه أمره وهذا يكون في قمه الاهانه
سوء الظن عندما يأتي من الاهل ٠٠والاقارب ينتج عنه عدم الثقه، وقله الموده٠٠٠بل انعدام الموده
سوء الظن
ينتج عنه بعد اجتماعي٠٠٠ومشاكل لا حسر لها
مما يؤدي إلى مجهود جبار في اثبات الحق والصدق
ومعظم الناس بل جميع الناس تعلم جيدا قول الله تعالي
(إن بعض الظن إثم)
ولكن تبقي الحيره في اذهان الابرياء عن سبب هذا الأمر ٠
هل هو طبع ام عداوه
ولو ظنوا في الله خيراً٠٠٠لظنوا في البشر خيرا
ومن وجه نظري سواء اتفق احد معي او اختلف
فان الانسان الذي يظن يكون مريض نفسيا وعنده كميه كبيره من الغيره٠٠٠
ولكن ختاما لهذا الأمر نردد دائما
(اللهم اجعلنا نحسن الظن بك٠٠ونحسن الظن في عبادك)