أخبار عاجلة
بنيامين نتانياهو
بنيامين نتانياهو

ديانة نتنياهو السرية تفرض عليه تقديم قرابين بشرية للآلهة

ديانة نتنياهو السرية تفرض عليه تقديم قرابين بشرية للآلهة
مقالة لزهر دخان
لنكن كغيرنا وبدون أن نخالفهم ولو إختلفنا معهم . سنعيد وبالتكرار المُستدام طرح أسئلة لطالما طرحت . ولنبدأ بسؤال الحرية والموت . عن ما الجدوة من إطلاق صراح وتحرير أسرى لدى الكيان الصهيوني . وهو الكيان نفسه الذي سيعيد إعتقالهم وغيرهم ، وسيهدم بيوتهم على رأؤوس أهلهم .وسيقتلعهم من فوق أرض سماها الله فلسطين فغيرها الصهيوني بإسم لم يخلق الله له مُسمى إلَّا في التوراة المُحرفة..
الغفران لا عيد لهُ والفصح أيضاً . هذا في رأي حماس وجميع الفصائل الإسلامية ذات الضمير الجهادي والعزم الإستشهادي . هذا الرأي لا يُرضي #اليهود . ويغضبهم أن تتمنى لهم المقاومة الإسلامية الزوال . لذا هم يسعون للحصول على تدليل إسلامي كما نالوا الدلال المسيحي . وإلَّا فإن قصوتهم على آل الياسين والحمساويين سوف لا تتوقف .. و ما دامت حماس تجرأت وأكملت جرأتها في السابع من أكتوبر . وإن دولة إسرائيل ستقول كلماتها بدون خجل . رغم أن لهجتها تغيرت ولغتها تطورت بسبب ممارسات حماس هي لا تزال تقول نفس الكلام .. لأنه لا يمكن للمحتل أن يتحدث ويثبت بكلامه برائته وهو المعتدي الباغي الأثيم .
السياسة في صالح إسرائيل هذا ما قاله #نتنياهو في أخر خطاباته . أما حلفائه فقد قالوا أن الأوان قد حان لمعاملة #العرب #الفلسطنين بالإنسانية . ونسوا نسيانا متعمدا الكلام عن القصاص . لآنهم لا يريدون الثأر من اليهود لصالح العرب.
نتنياهو وكما تعلمون لا يعيش بقلب سليم فهو ومنذ أغسطس 2023 يعمل بمنظم ضربات قلب زرعه له أطباء بلاده . وهذا يعني أنه أصبح أكثر دموية ووحشية فهو يعيش بنبض ذكاء إصطناعي متحجر لا بشرية فيه. أضف إليه يهودية ياهو نتن تصبح الحسبة معقدة . ولهذا السبب لم يتمكن شعب إسرائيل من الظغط على رجل مريض نبض قلبه ألي مهمته ربما تنظيم دولة إسرائيل الألية . وهي ليست كدولة إسرائيل البشرية ،التي يشعر فيها اليهودي باليهودي ويضحي لآجله . ولهذا السبب إستطاع نتن ياهو تجاهل صرخات أهالي اليهود الأسرى لدى حماس. ولم يسارع بتضحية جدية في إنقاذ الأسرى . بل إنه قد قتل الأسرى بنيران صهيون الصديقة .
إن نتنياهو أيضاً على دين أخر ليس اليهودية . وهذا الدين يفرض عليه تقديم قربان لآلهته من ذوي البشر جميع أجناس الناس . ولهذا قام نتنياهو بإرسال جيشه إلى غزة ليقتل جنوده ويقربهم قربانا لألهته بعدما أولم لهم عندما ذبح متطرفوه المستوطنون قرابين في #المسجد #الأقصى .
جميعنا نتذكر أن نتنياهو غير مرغوب فيه في إسرائيل ولكنه يواصل السيطرة على سدة الحكم فيها . وهو محاط بالمتطرفيين غير الأبهين بمستقبل بلادهم . الدولة التي أصبحت اليوم تعرف جيداً ما مدى خطورة نتنياهو على دمقراطية عبرية عاش نتنياهو لأجل إفسادها . وتحويلها إلى كابنت حربي سيكون بعد حرب غزة مشغولاً في حروب أخرى من بينها حروب إسرائيل الأهلية القادمة .

شاهد أيضاً

ماذا بقي للعالم العربي ؟

ماذا بقي للعالم العربي ؟ مقال الاستاذ صلاح عثمان وكيل وزارة التربية والتعليم بكفر الشيخ …