دور الوعي والخيال في عالم التواصل الإجتماعي

دور الوعي والخيال في عالم التواصل الإجتماعي
.-عالم التواصل الإجتماعي الإفتراضي إختيار إرادي (*فعلي-إلزامي لمعرفة *ماهية جوهر المادة الغني بالتنوع الثقافي- المعرفي — الأدبي، الفني ، الإعلامي .السياسي..الإخباري. ..الحكواتي.الخ …..

تلك الآلة المتعدّدة الحجم والشكل
المبرمج لآلية الزمان..
إنه عالم المحسوسات حيث يُقرّب البَعيد للتواصل والإتصال على كوكب الأرض .إنه إنفتاح تام لجميع البلدان دون قَيدٍ أو شَرط….
هآلة المغنطيس الآلي للتلاقي -رغم بعد المسافات والتوقيت الزمني.

☆▪ للوعي حقيقة متمرّدة بذرّات القَلم والحَواس مجتمعان للدخول ساعة تشاء..

— تلك الهآلة مركزه ¤■ الدماغ حيث البَصيرة واليَقين..في إستنباط عالم المحسوس الغَني بالمادة — وهو التركيز*
الرؤية
المراقب والقامع للهوس ..
للخيال دور ذا هوسٍ وجنوح يأتي بالصور المستوحاة من الطبيعة – ينقله ويُخزّنه في الحافظة لحين الشرود…هنا يتمحور اللعب على مسرح -الوجود..
الخيالImmagination يُحيك الصُور لحالةٍ ما ..-مَخفي.. مَخزون…فهو بحاجة لفلتر لإعادة التوضيب للبثّ العَلني

ويبدأ التأليف في إندماج الواقع والصور المفبركة ليعطي المضمون -صفة العاشق بين الوعي والقلم …
والخيال متشعب بلاحدود… له الحرية في تحريك ((انطلاق اللا وعي -للاطماع دون هوادة… يقود الدور المحبك على كافة المحاور..لإشباع غريزة -((*عقدة اوديب للسرقة بلعب فن التعجيز ● لفت الانظار للتشهير و حبك النصوص باصرار الأنا المدجّن – للوصول لاشباع حرمان ما…او لغيرة دفينة…
تلك الشاشة الكهرومغنطيسي لاعب بارز للنشر …!!لتحميس النفوس الضعيفة للتهليل والكذب
…
الأنا اللاوعي ألأنا الخيال المهووس الضارب الكاشف للسلوك والتربية …
ناهيك عن نفخ ريش الطاووس بالحيلة والبداهة.من اختراع كذبة ويصدق الكذبة أنه شخصية مخضرم التاريخ يسرق منه العظمة والأمجاد.يعشن فقاقيع خيالهم.وأحلامهم معصومة عن التشبيه والمشبّه به…إنهم دائماً على صواب..
هؤلاء يخترعن ○الكذبة ويصدّقون الكذبة..وأن الكبار يقتبسون اقوالهم..فهم يعشن في الوهم والأساطير .
جولي زهيريلبنان
..