كتبت:ندى محمود
أرى أن دور الشباب في الإعلام أصبح أكثر فاعلية، إذ يسهمون في طرح القضايا بأسلوب قريب من جيلهم. كما أن تأثيرهم واضح في نشر الوعي بين أقرانهم، خاصة عبر المنصات الرقمية التي تمنحهم قدرة أكبر على الوصول والتأثير.”علي مواجهه التحديات اللي بيواجهها الإعلاالشباب عندهم قدرة كبيرة على الابتكار والتجديد، وده بيساعدهم يتغلبوا على التحديات زي ضعف الثقة أو انتشار المعلومات المضللة، عن طريق تقديم محتوى مختلف وجذاب.على مواجهة التحديات اللي بيواجهها الإعلام التقليدي في نشر الوعي الشباب لازم يركزوا على مواضيع زي الصحة النفسية، التعليم، حقوق الإنسان، مكافحة الفساد، والمشكلات البيئية، لأن دي قضايا بتأثر بشكل مباشر على حياتهم ومستقبلهم وسائل التواصل الاجتماعي لها جانبين. هي أداة قوية جداً لنشر الوعي بسرعة, لكن في نفس الوقت ممكن تنتشر عليها معلومات خاطئة بسهولة. عشان كده لازم يكون عندنا وعي نقدي ونستخدمها بحكمة.يجب علي الشاب ان يختارو محتوى مفيد، ويستخدموا الإعلام كوسيلة للتعلم والتوعية، لكن في نفس الوقت ما يمنعش إنهم يستمتعوا بالترفيه. المهم يكون في توازن بين الاثنين.الشباب محتاجين مهارات مثل التواصل الفعال، البحث الجيد، النقد والتحليل، وكمان مهارات تقنية زي إنتاج الفيديو والصوت، علشان يقدروا يقدموا محتوى محترف وجذاب يجب علي المؤسسات التعليمية لازم تدمج الإعلام وتكنولوجيا المعلومات في المناهج، وتوفر ورش عمل وبرامج تدريبية، وتشجع الطلاب على التعبير عن آرائهم ومشاركة أفكارهم عبر منصات الإعلام.نعم، الشباب عندهم طاقة وحماس للتغيير، والإعلام هو وسيلتهم للوصول للناس. من خلال محتوى هادف وحوارات مفتوحة، يقدروا ينشروا أفكار جديدة ويغيروا المعتقدات القديمة.نصيحتي لهم يكونوا صبورين، يطوروا مهاراتهم باستمرار، ويختاروا مواضيع مهمة تؤثر في الناس بشكل إيجابي. وكمان لازم يكونوا دايماً صادقين مع نفسهم ومع جمهورهم
جريدة الوطن الاكبر الوطن الاكبر ::: نبض واحد من المحيط الى الخليج .. اخبارية — سياسية – اقتصادية – ثقافية – شاملة… نبض واحد من المحيط الى الخليج 