أشرف الجمال يكتب عن …….
” دور الشباب فى التنمية المستدامة والشاملة ”
الشباب هو أساس الأمن القومى للدول والحاضر والمستقبل والحياة والأمل فى بناء الأمم وتطوير المجتمعات وتطويرها إلى الأفضل بالعلم والعمل والتكنولوجيا الرقمية الحديثة وهو الداعم فى غد مشرق للعالم اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا ورياضيا من خلال التغلب بإرادتهم وعزيمتهم على كافة التحديات التى تواجه المجتمعات والتى قد تفشل دول وتهوي بها إلى القاع أو تنهض بدول اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا وتصعد بها إلى الأمن والأمان والعلم والتطور والتكنولوجيا فى الصناعات وخاصة المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر والتي تنهي على حياة الجوع والفقر والبطالة وتفتح آفاق جديدة أمام سوق العمل المناسب للشباب وتوليد فرص عمل للأجيال الحالية والقادمة، ولذلك فإن أحد أهم الأهداف الأساسية لمبادرة الأمم المتحدة فى تحقيق خطة التنمية المستدامة والشاملة 2030 هي الاعتماد على الشباب لقيادة مشروعات التنمية المستدامة المستقبلية لكسر حواجز الثقة بين الشباب والحكومات في تولي الشباب للمسؤولية وإدارة المنظومات الاقتصادية والسياسية والثقافية والتعليمية والتوعوية والمجتمعية لقيادة المرحلة بفكرها الجديد والحديث والسريع
— ولأن الشباب هم الطاقة المتجددة والكامنة فى دماء وشرايين الأوطان للتنمية والسلام والدفاع عن الأوطان وحفظ الأمن بها وصنع القرار فإن العالم يتجه إلى الدفع بهم لقيادة المرحلة الحالية والقادمة والتى تحتاج إلى فكر ورؤيا وأهداف جديدة ومتطورة تساعد على النقلة الحضارية للعالم فى ظل التطور العلمي والإلكتروني والتكنولوجي الرقمي في عصر السماوات المفتوحة للاقمار الصناعية والهواتف الذكية والإنترنت والحواسب الآلية ومواقع التواصل الاجتماعى والسوشيال ميديا وتحول العالم إلى قرية صغيرة جدا يصعب فيها حجب الحقائق والمعلومات والأسرار عن الشعوب والمجتمعات
— وبناءا على ذلك اتخذت الدولة المصرية الجديدة والحديثة والرقمية دولة العلم والعمل والحلم والأمل مبادرتها وقرارتها بدعم الشباب والاعتماد عليهم فى بناء وتطوير المجتمع والتغيير إلى الأفضل على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتعليمية والرياضية والدينية، والدفع بهم للتغيير بفكر ورؤيا للدولة المصرية الجديدة والحديثة وحل كافة الأزمات التى تعوق الابداع والنماء والتطور والسمو ببلدنا العظيمة مصر إلى مصاف الدول العظمى من خلال توليهم كمساعدين لكل الوزراء والمحافظين وللمسؤولين بكافة مؤسسات الدولة المصرية السياسية والتنفيذية والتشريعية حتى يتسنى لهم اكتساب الخبرات للقيادة الفعلية الحكيمة للإدارة إلى جانب القيادات السابقة من المسؤولين للاستفادة بخبراتهم فى كافة المجالات والتخصصات مع مراعاة وضع الشاب المناسب فى المكان المناسب لعلمه ودراسته وخبرته وتأهيله وتدريبه لضمان النجاح والابداع فى مجاله الذى يتولاه للقيادة المستقبلية
— ولأن فاقد الشيىء لا يعطيه فأن الدولة المصرية أخذت على عاتقها دعم وحل كافة المشاكل والقضايا التى تعوق الشباب فى مسيرتهم من وظائف أو قروض للمشروعات أو إسكان أو تعليم أو الزواج أو تثقيف وتوعية لضمان خلق أجيال شبابية قادرة على الفكر والرؤيا والإبداع والتطور والبناء للعبور إلى المستقبل بدون ضغوط اقتصادية او اجتماعية قد تعوق مسيرتهم وبالتالى مسيرة الوطن والمجتمع مع وضع الثقة فيهم وفى مقدرتهم على عبور كل المصاعب والتحديات التى قد تعوق مسيرة التطور والبناء والتنمية والرخاء لدولتنا المصرية الجديدة والحديثة والرقمية دولة العلم والعمل والحلم والأمل فى غد مشرق ومستقبل باهر يجمعنا جميعا تحت مظلته