أخبار عاجلة

دكتور / أحمد عبدالعال يكشف حقيقة سواق توك توك اصبح اغنى واحد  فى أسوان والأقصر

 

 

في قرية البصيلية بإدفو ظهر شاب يبلغ من العمر٢٦ سنة يدعى  مصطفى البنك .. والناس أطلقوا عليه المستريح .. كان يعيش تحت خط الفقر .

منذ أيام ظهر عليه الثراء الفاحش .. الناس بتروح لحد عنده بشنط الفلوس لتعطيها له .. وبيقوم بشراء البهائم من أصحابها بضعف ثمنها .. ويعيد بيعها بأرخص من ثمنها بحوالى 5 آلاف جنيه ..

المشكله إن الفلوس مجهولة المصدر  .. والناس بتاخد منه وتبيعله وفرحانين .. وبيدى الناس فلوسها ولو شاف عيل صغير بيديه ألف جنيه .. الناس بتقول ده فلوس آثار .. وناس بتقول دى فلوس غسيل أموال .. مما جعل شباب البلد كلهم يبحثون عن الآثار .

كل يوم بيدبح بالعجلين والثلاثة في مزرعته .. وجايب عنده طباخ .. وكله بياكل وياخد معاه وهو ماشى .

والمشكلة أن الناس إللى في البلاد المجاورة  بيجيبوا بهايمهم فى عربيات لمزرعته ..  من غير إتفاق على السعر .. لإنهم  واثقون من أن حياخدوا أكتر من ثمنها .

المستريح  بياخد من الناس الفلوس قبل ما يشتروا بأسبوع .. ليتم خلط الفلوس السليمة بالملعوب فيها ويتم تسليمها للناس بعد 20 يوم .

وأصبح فى إدفو (قانون المستريح) تشترى وتاخد بعد إسبوع  .. تبيع تاخد بعد ٢٠ يوم .. الولد ده بيشيع أن معاه كارنيه حامية وإنه مسنود من قيادى أمنى وعضو مجلس نواب حالى .. حيث حضر إليه أحد الضباط للقبض عليه .. وطلب شخص ما في الموبايل .. الضابط رد بحاضر يافندم وتركه ومشى .

نعود لنتحدث عن مستريح إدفو (مصطفى بدرى ) الشهير بمصطفى البنك قديماً والمستريح حديثاً  ، والذى أصبح من أكثر الشخصيات شهرة فى المجتمع الأسوانى والأقصرى ، فهو شاب يبلغ من العمر 26 عاماً  ، و ينتسب  لعائلة البنك بالبصيلية .. وإسم البنك هو إسم الشهرة للعائله .. وليس له علاقة مطلقاً بالأموال .

كان هذا الشاب كغيره من الشباب المطحون فى طاحونة لقمة العيش من سفر الى المدن وعمل بالفاعل ثم سائق توك توك .. ومنقب عن الآثار  .. الا إنه فى يوم وليله ظهر ومعه الكثير من الأموال .. حيث إشترى أكثر من ٧ قراريط أرض ثمنهم المليون جنيه .. ولكنه إشتراهم ب بمليون و٢٠٠ ألف جنيه  .. وبدأ فى شراء المواشى من الفلاحين ولكن بأسعار مضاعفة .. فيقوم بدفع جزء من ثمنها والباقى بعد ٢٠ يوم .

فى البدايه كانت الناس فى قلق من الإنتظار .. ومن كان يبيع له يقيم معه فى المزرعة ..  بمعنى إنه يحرس مواشيه خوفاً من إنه يبيعها ويسافر ويقع ضحية نصب .

ذاع صيطه بين البلاد وأصبحت الناس هى من تذهب اليه بمواشيها وليس هو من يبحث عن الشراء .. وأصبح فى مزرعته سوق مواشى يومى بيع وشراء ويومياً هناك خساره سواء فى البيع أو الشراء وظهرت له فديوهات مع بعض الأشخاص قال فيها إنه يشترى الماشيه بزايد عن ثمنها ب 5آلاف جنيه .. ويبيعها بالخسارة بأكثر من ألفين جنيه .. أى إنه إعترف بالخسارة فى حالة البيع والشراء .. مع أن الواقع الخسارة أكبر من ذلك .. فهو يبيع أرخص بكثير ويشترى بأغلى بكثير ويقال إنه توجد هناك أشخاص فى أيام معينه .. تاتيه  وتستلم منه أموال وتسلمه أموال فى البداية .

وشاع بين الناس أن  هذه الأموال ربحها من الآثار  .. وحصل منها على ٢٧٠ مليون جنيه .. والسؤال هنا .. هل يوجد هناك شخص حتى وإن كان ملياردير  يعمل بهذه الكيفيه ويخسر طول الوقت .. حيث يخسر كل يوم أكثر من نصف مليون جنيه ..غير العمالة الموجوده لرعاية المواشى والتى يتقاضى الفرد فيها ٥٠٠ جنيه يومياً .. وبعض من تجار المواشى الذين يقيمون سعر الماشية الأصلى وهو يزيد عليه كما يهوى فى حالة الشراء وينقص عنه كما يهوى فى حالة البيع يتقاضى الفرد منهم ألفين جنيه يومياً .

غير الحكايات الإسطورية التى تحكى عنه  إنه أعطى فلان مبلغ كبير وقاله إتبسط  يا فلان أنا هظبطك النهارده ويعطيه الكثير من الأموال .. أو طفل يحضر مع والده للبيع أو الشراء ويعطيه الكثير من الأموال .

الحصول على لقمة العيش من المفروض حتى إذا حصل على أموال تخصه من أى جهه  أن يكون حريصاً عليها وعلى صرفها  على ما يستحق ولكن من المؤكد أن هذه الأموال ليست له وإنه مأجور لصرفها وأن هناك أقاويل تقول إنها غسيل أموال لرجال أعمال قاهريين تعرف عليهم أثناء تنقيبه عن الآثار وهناك من يقول أن أرقام هذه الأموال مكررة الأرقام لذلك ينتظر ال٢١ يوم فى سداد الأموال حتى يبيع ويستلم من الناس نقود ويقوم بإخال أموال الناس مع الأموال التى جلبها له الآخرين ويسلم للناس أموالهم وترجع أموال أخرى لأصحاب الأموال بالأرقام المكررة .

وبصرف النظر عن جميع الأقاويل هناك شخص أصبح ثرى فجأة .. فأين الأمن وجهاز الكسب غير المشروع ..   الناس فى حيرة فهناك أموال تدخل وتخرج من البلد وهناك مواشى تشترى بضعف ثمنها وتباع باقل من ثمنها.. وهناك مليون علامة إستفهام عن الفديوهات التى ينشرها على مواقع التواصل الإجتماعى .

ولكنه دايماً بيقول إنه مسنود من ناس تقيله فى البلد .. ياريت حد يطلع يفسر لنا حكاية مستريح إدفو .. ولوكان فعلاً مسنود من حد تقيل .. والأمن ضامنه .. بلاها شهادة البنوك أم 18% .. وخلينا مع مستريح إدفو .. بس لاتلومون إلا نفسكم بعد فوات الأوان لأن الموضوع غير مريح وسينتهى بعملية نصب كبيرة  .

على فكرة ظهر كمان 3مستريح جديد بإدفو .. واحد منهم فتح مزارع مواشى ومعارض سيارات يشترى بالغالى ويبيع بالرخيص .. والثانى بيتاجر في المواشى وبيرمى الفلوس على الأرض فى الشارع واللى عايز فلوس يوطى ياخد .. واليوم ظهر مستريح جديد بالسباعية بيبيع الحديد ب (8000 جنيه) .. إدفو أصبح فيها 4 مستريح ياحكومة .. مصطفى البنك بياخد ال500 ألف بمليون جنيه ومحدش يسألنى إزاى .

شاهد أيضاً

التعليم العالي:غلق المنشأة المُسماة “المركز القومي للعلوم والتكنولوجيا ” بمحافظة الفيوم

التعليم العالي:غلق المنشأة المُسماة “المركز القومي للعلوم والتكنولوجيا ” بمحافظة الفيوم كتب : احمد سلامة …