خلافات بين المخابرات المصرية ونتنياهو حول مستقبل غزة تعرقل نتائج الاجتماع الأمنى

كتب/ أيمن بحر
سيطرت الخلافات فى وجهات النظر بين مدير المخابرات المصرية اللواء حسن رشاد والقيادة الإسرائيلية على نتائج الاجتماع الأخير الذى عقد مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن الأوضاع في قطاع غزة حيث كشف مصدر فلسطيني أن النقاشات بين الجانبين اتسمت بالحدة نتيجة تباين المواقف حول آلية إدارة القطاع خلال المرحلة الانتقالية المقبلة وأوضح المصدر أن نتنياهو رفض بشكل قاطع مشاركة تركيا في أي قوات عربية أو دولية مقترحة لتولي مهام الأمن والاستقرار في غزة كما أبدى اعتراضه على دخول عناصر أمن تابعة للسلطة الفلسطينية أو إدارة مدنية من المهنيين تتبع لها إلى القطاع وفي المقابل تمسك الوفد الأمني المصري بمقترح يقضي بإدخال عناصر أمن فلسطينيين تم تدريبهم في مصر والأردن لتولي مهام حفظ الأمن والإشراف على استقرار الأوضاع داخل غزة إلا أن نتنياهو شدد على ضرورة تنفيذ بنود المرحلة الثانية أولا والتي تتضمن نزع الأسلحة والمعدات العسكرية من الفصائل وإنهاء أي وجود عسكري في القطاع قبل التطرق إلى مسألة الإدارة المحلية أو تشكيل قوات أمنية جديدة ويرى مراقبون أن تمسك كل طرف بموقفه يعكس عمق الخلاف حول مستقبل غزة بعد الحرب وأن المفاوضات لا تزال تواجه عقبات كبيرة تحول دون التوصل إلى اتفاق شامل يضمن الأمن والاستقرار الدائم فى المنطقة
جريدة الوطن الاكبر الوطن الاكبر ::: نبض واحد من المحيط الى الخليج .. اخبارية — سياسية – اقتصادية – ثقافية – شاملة… نبض واحد من المحيط الى الخليج 