أخبار عاجلة

خطة لنشر الاسلام المتطرف في الشرق الأوسط

 

 

كتبت: زيزي ضاهر

تم النشر بواسطة:عمرو مصباح

هل هناك خطة ممنهجة لنشر الفوضى في بلادنا من أجل الاستنجاد بالكيان والتطبيع وهل تنجح تلك المؤامرة المخيفة في إسقاط الجيوش التي تعتبر الحصن وسدا منيعا لحماية الوطن ،وما هي مقومات النجاح أو السقوط، لنكن منصفين ما جرى من تغييرات جذرية في سوريا وسيطرة الجماعات المتطرفة على الحكم ، عدا عن احتلالها بكل ما للكلمة من معنى ، كل هذا يجعلنا أمام تحول ديمغرافي خطير لامتداد هذه الجماعات وفق تهديداتها وعلينا أن لا نستهين بهذه الجماعات التي تهافتت على سوريا من كل حدب وصوب ثم هناك تصريحات خطيرة لبعض الإعلاميين والناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي الذين يتبنون مواقف غريبة مثل دعوة الناس وتشجيعهم تبني فكرة احتلال بلادهم لمساعدتهم عبر احتلال الكيان لاوطانهم من أجل أن لا يحكمها هؤلاء المتطرفين ، والسؤال هنا هل هؤلاء الناشطين ليسوا متورطين في هذه الدعاية أو المؤامرة لتخويف الناس والقبول بما هو أرحم من السياف باحتلال بلادهم من أجل حمايتهم من هذه الوحوش على حد قولهم الا يجوز أن يكون قد دفع لهم لقاء هذه التصريحات الغريبة ، ثم الخوف موجود ولن ننكر هذا فذاك الوحش لا يعرف سوى لغة السيف وجز الرقاب والتكفير وإقامة سنن الله على حد قولهم بالسيف حينها سيختار البشر احتلال بلادهم خيرا لهم من نار شيطان يهدد حياتهم كل يوم آلاف المرات باسم الدين ، اذا نحن هنا أمام خطة ممنهجة لغزو هذه الوحوش بلادنا عبر نشر الفوضى وزعزعة الأمن في حال أي اختلال أمني يتم اختراقه من قبل هذه التنظيمات الإرهابية فتستغله لنشر الفوضى والرعب في أماكن تواجدها فتسود شريعة الغاب ، وأمام هذا المد المخيف قد نلجأ طوعيا بل ونحن من نطلب من العدو احتلالنا.

أمام هذه التطورات المريبة هل علينا الخوف على موروثنا الفكري والديني والحضاري أمام هذا المد المخيف من الفكر المتشدد ، نعم لأن حتى من شارك بصناعة هذا الوحش لن يسلم من بطشه فالارهاب لا دين له، ثم هؤلاء في كل مكان لهم خلايا نائمة لنقل على سبيل المثال الهاربين من أوطانهم المنكوبة الذين تملكوا واصبحوا فجأة من أصحاب الملايين ورجال الأعمال في مختلف الميادين ، لنكن واقعيين هل من يهرب من وطنه يستطيع أن يأخذ معه مال أو حتى أن يبيع أملاك وبلده في حالة حرب وفوضى وحتى لو تعب وعمل بكد في البلاد التي ذهب إليها لاجئا كيف استطاع أن يكون هذه الثروة الكبيرة بفترة زمنية صغيرة وإلا كان ابن صاحب البلد الذي هو لجأ إليه (ما غلب على رأي المثل) باختصار اذا كان إبن الأرض الذي خلق وعاش فيها لم يحقق رقم من هذه الأرقام الغاية في الخطورة لأن هذا المال لم يتم السؤال أو البحث عن مصدره إذا هناك خطر من وجود خلايا نائمة في أماكن تواجدهم لأن من يعطي شيء لا يهبه مجانا وإنما لغاية يطلبها لاحقا، السؤال هنا هل هناك مستفيد من هؤلاء ومن هم سواء داخل تواجدهم أو من الخارج فهم على تواصل وهؤلاء قنبلة موقوتة في كل مكان ذهبوا إليه طالما لم يتم البحث والسؤال عن مصدر هذه الأموال.

 

شاهد أيضاً

السلام والتعايش: حكمة الإنسانية في بناء عالم أفضل

السلام والتعايش: حكمة الإنسانية في بناء عالم أفضل ……………… الكاتبه… شهرزاد مديله متابعة /إبراهيم النجار …