خطبة الحرم المكي

خطبة الحرم المكي

متابعه/ تغريد نظيف

في احدي خطب الجمعة من الحرم المكي 

قال فضيلة الشيخ صالح بن حميد

الإخوة لأبوين

والأخوة لأب والأخوة لأم

*الأخوة والأخوات* هم زينة الدنيا 

هي من أشد العلاقات وأوثقها في مواجهة الصعاب والأزمات ..

 أخاك ينشر الحسنات ويخفي السيئات

الأخوة والاخوات هم جمال الدنيا

أخوك‬⁩ تعطيه ويعطيك تأخذ منه ويأخذ منك يعاتبك وتعاتبه وفي آخر النهار تصطلحون وتضحكون..

أخوك‬⁩ التاج على الرأس والقلادة على الصدر..

 واضاف الشيخ الإخوان‬⁩ على نوائب الدهر أعوان أوثق من يستوثق وأودع من يستودع..

‏ أخوك‬⁩ أنس الخاطر وسلوة القلب وهو عصاك الذي تتوكأ عليه..

واوضح فضيلته ان‏العلاقة بينهم من أرق العلاقات وارقاها وأصلبها في الملمات

هو عصاك الذي تتوكأ عليها

الحفاظ على الأخوة وعلاقتها وقوتها تحتاج إلى عقل

لاتقابل كلام وأفعال اخوانك بالتحليل والتعمق

بادر على علاقتك بإخوانك وشدتها 

لن يندم إلا إذا فرق بينهما الموت

لاتكون كثير اللوم والعتاب والتشكي

وشدد علي ان تلتمس لأخيك سبعون عذراً، فإن لم يقبله قلبك فالعيب فيك .

قال عليّ رضي الله عنه: «من لم يحمل أخاه على حسن النّيّة، لم يحمده على حسن الصّنعة».

حد الخلاف بين الإخوة إما بالحكمة أو بالمحكمة..

حقيقة الأخوة

نعمة تصان بالرعاية

 الأخوة أُنس في الوحشة ونورٌ في الظلمة وفرحٌ في الحزن

وحذر فضيلته ان استعيذوا من إخوة صدورهم ضيقة لعبت بهم الأهواء عميت أبصارهم وصمت آذانهم 

خيرهم للبعيد ويحرم منه القريب

الأخوة المتصافون المتحابون فلا يذكرهم الناس لأن البيوت السعيدة ليس لها ضجيج

واختتم الشيخ نعم الأسر الكريمة المجتمعة في الأعياد والمناسبات، تنازلو عن كثير من الأمور لأجل الصلة  

عظموا الدين وحق الأخوة وتنازلوا عن كثير من الحقوق وخفضوا الجناح 

التسامح والتغاضي والتنازل بين الإخوة ليس انكسار ولا ذل ولكن لأجل البر وصلة الرحم 

الاخوة والترابط بينهم هي من *اشد البر بالوالدين*