بقلم مروة الوكيل
ماكنت يوما لي كنت دومًٕابمشاعر الناس أشعر. أخفف. ألطف عنهم. أغضب لغضبهم. أحزن لحزنهم أرقص على أفراحهم. أما أنا فكنت المهجوررة روحي تقطن في قصر عالي المنال. لاتهتدي يوما لمكاني لم أسمع يوما عن وجودها وكنت ابحث عنها في كل مكان ادعوا الله حتى تأتيني وكان لدي أسئلة كلها بدون إجابات عقلي ينكرها لأنه ليس عنده إجابة
من أنا؟ هل روحي على قيد الحياة؟ وانقسمت الى قسمين جزء يريد ان يعترف أنني خلقت لأعيش هكذا وسألتقي بها في الآخرة والجزء الٱخر لايستسلم. يبحث ويفتش ومرت الأيام والسنوات كخريف طويل. حتى وصلت للحظة التي أفقدتني غريزة الحياه وقدرتي على التمييز بين الدفاع والإنتقام من نفسي. الى ان. كان هناك رأي آخر للحياة
فقد أيقظتني على رائحة رغيف خبز كان يخبزه القدر على أديم زمن طويل ليبعث روحي من جديد ويكتنز من فضة عناق ليفك أثرها.
فقد رسمني شمسًا تضيء كأسًا فضية لتروي عطش روحي الظمأى. جمع لي تاجًا من احجار الفيروز وأهداني روحي
بعدما فداها وحررها
أصبحت أحملها كل مساء إلى حيث نهوى
وصنعت لها شراعًا لأنقلها حيث طفولتي، أرتبها لترتبك عذريتها خيوط تأويل. صيرورة عشق تعي معنى الأيات
عندها الكثير من الإجابات ولكن سيظل عندها اسئلة لايوجد لها اجابات ولكن عندها اليقين انها ستعلمها طالما خلقت من جديد روح خلقت من جديد