حَكَمْتُ عَقْلِى فَى رَدٍّ عَلَى أَفْعَالِ أَلَانَذَالِ
بِقَلَمِ : أَحْمَدَ سَلَامَةَ
لِاتَحَسَبَنَّ صَمْتَى عَنْ رَدِّ أَلْسَبَابْ لِي أَزْلَالُ
أَنَى قَدْ آثَرْتُ صَمْتَى لِيَوْمٍ يَسْتَحِقُّ أَلْنَزَالَ
وَحَكَمْتُ عَقْلِى فَى رَدٍّ عَلَى أَفْعَالِ أَلَانْذَالْ
فَمَا بِهِمْ ضِقْتُ وَلَاشَغَلَنِى لِقَوْلِهِمْ خَيَالٌ
وَأَنَى تَارِكَهُمْ لِيَوْمٍ حَصْدِ أَلْأَيَّامِ أَلطَّوَالِ
بِأَوْهَامِهِمْ ظَنًّا أَنَّةَ حُلْمًا صَعْبٌ أَلِمُنَالِ
أَوْ هِيَ خُزَعْبَلَاتُ أَفْكَارٍ تُشَاعُ وَتُقَالُ
سَأَدَعُهُمْ فَى حَيْرَةِ إِجَابَةٍ عِنْدَ السُّؤَالِ
يَوْمَ يَتَبَدَّلُ أَلْحَالٌ وَيُصْبِحُ غَيْرَ أَلْحَالٍ
وَتُصْبِحُ قِصَّتُهُمْ وَمَافَعَلُوا إِلَى أَلْزَوَالْ