حياته ..شرعةحياةنابضةبالعطاءالدائم …

حياته ..شرعةحياةنابضةبالعطاءالدائم …

علي سيف الرعيني

لاننكران هناك تخبط واختلاف افرزته ماذهبت اليه المذاهب ولكننالسنامغفلين حتى يلتهمنا الشتات وهومااوصلناالى ماوصلنااليه
ومن الحكمة التي لاتغيب عن الكثيروالصواب الذي يدركه الجميع
هي العودة الى كتاب الله وفيه الفصل لكل مسالة اواختلاف
واقتفاءاثرسيرته صلى الله عليه واله وسلم
وحياته المليئة بالثراءالفكري والمنهجي في استقامة الحياة
وهومايعني بذل المزيدمن الجهدفي البحث عن تفاصيل وانماط حياته صلى الله عليه وسلم ومعرفة مسيرته العظيمة عن قرب ومعرفة حقيقية في التوجيه والارشادوالدعوة الى الله والدفاع عن دينه وفي بناءالمجتمع والكيان الاسلامي ديناودولة في ان واحد
اننابحاجة الى الالمام الوافربجوانب حياته السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية
واستلهام كل ذلك لمعالجة
قضاياواقعنااليوم الملغم بالاختلاف والصراع
ذلك ان حياته بمافيهامنهج حياة
وبالتالي فان استقامة الحياة لاتكون الاباتباع هديه وتطبيق توجيهه وقوله وفعله وتطويع النفس في حب مااحب وكره ماكره
لكن السؤال الذي يطرح نفسه وبالحاح شديد هل ماوصل الينا من تاريخ حياته وسيرته ومواقفه صلى الله عليه واله وسلم كاملاام ان هناك جزاءان لم يكن اجزاءمن حياة نبيناالكريم مازال مغيب ؟؟؟؟
وفي عصرناالحديث الذي يؤكداننافي الاتجاه الخطاء
واننانبعدعن اقتفاءاثره واتباع هديه فواقعناالمعنون بالتبعية وهيمنة دول الاستكباريؤكدهذه الحقيقة المرة للاسف الشديدوبالعودة لحالنااليوم والذي شهدالكثيرمن الاحداث والتحولات واهمهابمايسمى بثورات الربيع العربي والتي لم تكن سوى ثورات استباقية حاكت خيوطهابعض دوائرالشروالشيطان من اجل التضليل على الثورة الحقيقية التي تريدالعودة الى العمل باصل الرسالة وتجديدرموزها والعمل بكتاب الله عزوجل القراءن الكريم الذي هودستورالامة الازلي ومعجزة رسالتهاوحضارتهاان سبب الصراع وتدميرمقدرات هذه الامه واستمرارنهب وسلب ثرواتهامن الاعداءهوابتعادهاعن العمل بكتاب الله عزوجل
اننابحاجة ماسة ومن اي وقت مضى الى تطبيق مفهوم رسالة وحضارة وبناءوتاسيس لثقافة ربانية واحدة للجميع تستمدمواقفهاوافعالهاوحياتها من كتاب الله
نحن العرب والمسلمين لانفرض اراءناولارسالتنااوحضارتناعلى احدوبالمقابل لانقبل من احدان يفرض اراءه اواجندته اوسياسته اوثقافته علينابذريعة اشاعة العولمة التي تعتبرلغة استعماريةجديدةكان الغرض منها الهيمنة على الشعوب
فكيف يمكن للامة ان تقبل بفرض عولمة ثقافةاوديمقراطية اوسياسة عليهابالقوة العسكرية اوالاقتصادية اوالاعلاميةاوالاجتماعية اوالقانونية ؟؟؟؟!!

شاهد أيضاً

دعامات القيادة بقلم محمد تقي الدين

دعامات القيادة بقلم محمد تقي الدين القيادة درب العظماء يسعى إليها كل عظيم لكن هيهات …