أخبار عاجلة

حوار مع طالب ٠٠٠

حوار مع طالب ٠٠٠
قال لي كنت أحب ادخل كلية الشرطة لكن ٠٠ !!

قابلني طالبا من طلابي المحترمين ٠٠
مهموما حزينا فقلت له تم ترشيحك إلى أي كلية تحبها ؟!
سكت هنيهة ثم همس ليست كلية قمة ٠٠
كنت عشمي في كلية الشرطة وقلشت ٠٠٠
المهم يا أستاذنا دخلت كلية الحقوق ٠٠
فقلت له ممتاز ممكن تتعين معيدا ٠
قال أولاد الدكاترة
قلت له ممكن ترتيبك يجعلك وكيل نيابة ٠٠
قال أولاد القضاة
فقلت تكون محام يشار له بالبنان يقدره الكل
قال لا أحب مهنة المحاماة
فقلت له كلية البشوات و العدالة ٠٠
قال انا حزين و التنسيق هو الذي جعلني فيها ٠٠
فقلت له ممكن تتوظف في اي مؤسسة أو تسافر او عمل خاص ٠٠
فقيمة كل إنسان فيما يحسنه ٠٠
ليس الفيصل كلية قمة أو كليات الحظوة ٠٠
ممكن تكون في معهد و تحقق نتائج مبهرة في الحياة العملية الحرة عن قناعة تخدم المجتمع و تستفيد فالحياة جامعة أكبر و أوسع فيها جميع الأقسام و أنت عميدها الحر ٠٠
فقال يا أستاذ:
أنت طووول عمرك بتهون علينا كل حاجة عندك سهلة أهم حاجة الاحترام المتبادل و الصدق ٠٠
فقلت له حقيقة ٠٠
وقبل أن ينصرف قلت له بصدق لماذا كلية الشرطة ٠٠؟!
قال : يعني
فقلت له علل
لم يجب٠
فقلت له انت بتحب المظاهر او عاوز من وراء كل هذا شيء ٠٠
ابتسم قائلا كنت عاوز اخدم الدولة ٠٠
فقلت له اسمع ٠٠
لقد سمعت من حديث الشيخ الشعراوي رحمه الله :
أن رئيس الجمهورية بيحتاج الجذمجي و يطلب منه ان يظبط له الحذاء حيث راحة القدمين وحسن الهندام
فضحكنا ٠٠
ثم قلت له هامسا اجتهد و تحدي العقبات في إرادة و يقين فلم و لن يضيعك الله أبدا و سوف تتذكر ما أقول ٠٠
فقال شكرا على دعمك يا أستاذنا ٠٠
ثم مضى ٠٠ !!
و سألت نفسي لماذا كل هذه الصراعات مع النفس الرضا شيء جميل و من لا شيء نصنع المستحيل بأذن الله فالحياة كنز ربما ينفتح لك في الوقت المناسب ٠٠
يا خسارة لقد نسيت أحكي له قصة الكابتن محمد صلاح ٠
( السعيد عبد العاطي مبارك الفايد – مصر )

شاهد أيضاً

رواية رائحة العندليب حوار أدبي || مع الروائي السعودي عبدالعزيز آل زايد

رواية رائحة العندليب حوار أدبي || مع الروائي السعودي عبدالعزيز آل زايد حوار: د.هناء الصاحب …