حكاية التوأم دعاء و إيمان قلبان ينبضان كقلب واحد

حكاية التوأم دعاء و إيمان قلبان ينبضان كقلب واحد
متابعة /كريم شاهين

“الحمد لله الذي تولى أقدارنا ، أو من حلاوة القدر أننا خلقنا علي الحياة بنفس الوقت” .
هكذا بدأ الحديث مع التوام دعاء و إيمان.
وتبدء #الحكاية منذ الصغر بداية من الشهادة الابتدائية حتي حصولهما سويا علي ليسانس اداب علم نفس من كلية آداب جامعه طنطا ثم تمهيدي ماجستير بتقدير ممتاز من كلية الآداب بجامعة المنصورة ثم دبلوم علم نفس اكلينيكي بتقدير ممتاز من كلية الآداب بجامعة المنصورة ثم الحصول علي الماجستير في الآداب قسم علم النفس بتقدير ممتاز مع التوصية والتبادل بين الجامعات والمراكز البحثية من كلية الآداب بجامعة بنها وأخيرًا وليس أخرا دكتوراه في الآداب قسم علم النفس بتقدير مرتبة الشرف الأولى مع التوصية بالطباعة والتبادل بين الجامعات المصرية والعربية من كلية الآداب بجامعة طنطا ..

وكان عنوان رسائل الدكتوراه لهما كالآتي:
د/دعاء : ( فعالية برنامج إرشادي نفسي قائم على التعقل في خفض الكرب النفسي لدي أمهات الأطفال الذاتويين).

د/إيمان: ( فعالية برنامج إرشادي نفسي قائم على التعقل للحد من اضطراب القلق لدي أطفال عسر القراءة).

قصه كفاح و نجاح على مدار سنوات عديدة عاشها #التوأم معا بحلوها ومرها بحزنها وفرحها ..
ونكمل باقي الحكاية بكلمات التوام عن مشوار نجاحهما …

“تعاهدنا علي اكمال الطريق معا وبفضل الله فعلناها، نشبه بعض في كل شيء حتي في حب الاشياء البسيطه في عين الآخرين ومن هنا بدء تعلقنا وقوه الصلة، وربط قلوبنا ببعض يزداد يوما بعد يوم وصرنا لبعض روح الروح، تعاهدنا علي اكمال الطريق معا وعلي السير يدا بيد علي أن نكون لبعض الكتف الدافئ والحضن الأمن ، تعاهدنا علي التمسك علي المقاومة علي الوفاء بالعهود وللعهود وعد الوفاء فمهما طال الطريق عشنا الحياة والظروف القاسية عشناها بحلوها ومرها ضحكنا وبكينا معا، ولم تكن الرحلة قصيره ولا الطريق محفوفا بالتسهيلات ولكننا بفضل من الله فعلناها، فالحمد لله الذي يسرا البدايات وبلغنا النهايات السعيدة بفضلة وكرمه، ثم بحمد الله وشكره حصولنا علي درجة الدكتوراه ونحن لها لها وإن أبت رغما عنها أتينا بها..
بابا وماما كان نفسهم يشوفوا في أولادهم أحلامهم اللي كان نفسهم يحققوها وسعوا انهم يخلونا من أحسن الناس..
نحن أسرة مستورة ميسورة الحال بفضل الله.. بابا رحمه الله كان موظف في شركة مصر للغزل والنسيج وماما ربة منزل أحسنوا تربيتنا وأكرمونا وعززونا ولم يحرمونا من اي شئ نفسنا فيه فأحسن الله إليهم ان حقق كل آمالهم فينا
واحنا كنا شايفين تعب اهالينا علينا فكان فرض علينا نرد جزء من جميلهم علينا اننا نرفع راسهم ونشرفهم أمام الناس كلها يإننا نحقق أحلامهم فينا والكل بيشهد انهم أحسنوا لنا علما وخُلقا
ا. أمل مُدرسة اولي – د. سناء معلمة لغة انجليزية – م. محمد مهندس برمجيات – ا. د/ شيرين رئيسة قسم كلية اعلام- ا. أحمد محامي – ا. هدي معلمة فرنساوى ثم اخر العنقود احنا التوأم اخصائيات نفسيات دكتوراه ف علم النفس ♥️♥️
نهدي نجاحنا إلي قدوتنا في الحياة أبي وأمي إلي كل من كان لنا السند و العون، لكل من جبر قلوبنا بكل كلمة طيبة وهون علينا طول الطريق، نهدي نجاحنا إلي اخواتنا رفقات الروح وشريكات الدرب امينات اللحظات المظلمة والداعمات الاكبر لنا، علمنا ابي وامي منذ الصغر ان نكون يد واحدة وسند لبعض فكبرنا كأسرة مترابطة وآخوة متحابين فتعاهدنا معنا علي اكمال احلامنا جميعا وها نحن اليوم نلامس الختام، تعاهدنا منذ نعومة اظافرنا علي السير معا في دروب الحياة نواجه الايام بخطه ثابته وقلوب متألفه، نتقاسم فيها الفرح والحزن، تعاهدنا علي السير معا وسنبقي برفقه بعضنا البعض إلي اخر الزمان بإذن الله..

هكذا كانت الكلمات الجميلة الرقيقة النابعة من الاختين التوأمتان البحيرى (دعاء و إيمان) كلمات رقيقة سامية تعبر عن مدي الحب والترابط والوفاء والاخلاص فالحكاية ليست نجاح علمي وعملي فقط ولكنها قصه حب وتوافق روحي وتضحية وقلوب متناغمة وعامرة بالحب والايمان بقدرات الله وفضله وكرمة …

ولم تقف مسيرة النجاح هنا ولكن اجتهد التوأم حتي بات لهما مركز للإرشاد النفسي بإسم (مركز بكره أحلى للإرشاد النفسي والتخاطب بمحافظة الغربية بمدينة المحله الكبرى) ؛>>إضغط هنا للتواصل<<

بدء مسيرتهما فيه منذ ١٥ عاما حتي زاع صيتهما في المجال واشتهرتا بتميزه ودقته في العمل ،

كما استكملا حديثهما قائلين …

وصولنا لمركزنا مكنش سهل، من بعد التخرج علي طول اخدنا دبلومات وكورسات ونزلنا تدريبا عمليا في جمعيات خيرية بدون مقابل مادي لأن الهدف الاول كان التعلم، كنا بنصرف فلوس عشان نتعلم، ونسافر من محافظة لمحافظة للتعلم علي يد أصحاب الخبرة الي أن عُرفنا في المجال بطموحتنا وأننا شاطرين، فطلب طبيب منا العمل معه في عيادته الخاصة وبالفعل عملنا معه لمده خمس سنوات، تعلمنا الكثير والكثير و ازدادنا علما بالبحث والمعرفه عن طريق شراء الكتب والبحث علي الانترنت وسؤال أستاذتنا ودكاتره اكبر منا علما وسنا ومعرفه، واشتهرنا بأننا اشطر توأم في المجال …

ولم تقف الاحلام حتي هنا فهناك الحلم الاكبر هو أن يفتتحان مؤسسة خيرية باسم (مجمع الريان) في المستقبل يضم الأيتام والمسنين، بس الفكره مش دار ايتام ومسنين قد ما هي اعاده تجديد للحياة، فهم يؤمنون أن الطفل اليتيم يحتاج إلى الحنان المفقود وبوجود كبار السن فستتوافق عناصر الحنان والاهتمام المفقود وذلك بدون طلب منهم رعاية الأطفال.. فكره صغيرة يمكنها جبر القلوب ورسم ابتسامة علي قلوب الكبير والصغير..

كما توضح #التوأمتان أطرف المواقف التي حدثت معهم في طفولتهم والتي مازالت مستمره حتى الآن وهو حصولها على نفس الدرجات والتقديرات فيقولان

“كان يصيبنا الفرح والسعادة بشكل لا يوصف اننا لم نختلف حتى في درجاتنا ولو حاول المدرسين ان تجلس كل واحده منا في فصل مختلف لكننا بنحصل على نفس الدرجات بنفس الأخطاء بالرغم اننا في أماكن بعيده عن بعض وهذا ما كان يثير دهشة من حولنا سواء كانوا مدرسين عندما كنا في المراحل الأولى من التعليم او أثناء الجامعة واندهاش الدكاتره أيضا مننا. ولكننا تعودنا على هذا لاننا من الصغر نواجه هذا الإندهاش من الجميع لكننا نحن نشعر بالسعادة.. حتى وصل الأمر بيننا أننا عندما نتحدث مع احد فإننا نتحدث معا في نفس الدقيقه بنفس الكلام وهذا يعتبر اندهاش اخر للمحيطين بنا، وغير ذلك اننا نحلم نفس الأحلام في نفس الوقت بكل التفاصيل وكأننا نتشارك الحلم سويا 😊

وفي رسالة شكر من قلبين ينبضان كقلب واحد
ننقلها لكم كما كتبتها التوأم دعاء وإيمان..

“اولا 😊 بخالص الشكر نهدي شكرنا لوالدتنا لأنها ربتنا تربية صافية، تربية بعيدة عن الحقد والكره والخبث والحسد وظن السوء وفعل السوء للناس
نشكرها لأنها ورثتنا الحب والحنان والطيبة
نشكرها على تعبها علينا ولأنها كانت وما زالت سندًا لنا
و نشكر الله عليها ونفتخر أننا نملك أفضل وأحن أم في الكرة الأرضية .
ربنا يبارك فيها ويبارك في جميع الامهات .

بغياب بابا فقدنا إحدي العينين وسألنا الله العوض ف العين الأخرى (ماما)
ونشهد الله أن ماما لم تقصر معنا معنويا ولا ماديا
والله ماما قامت بدور الاب والام علي اكمل وجه ولم تشتكي..
بابا توفي واحنا ف سنة اولى جامعة وماما كملت المسيره اللي ان حققنا حلم الدكتوراه..
فكل شئ طيب فينا كل دعوة حلوة بناخدها من اللي حوالينا الفضل لربنا اولا ثم ماما بعد بابا 😭

أمي هي العين التي نرى بها الان كل شئ كل شئ..
علاقتنا بماما وعلاقتها بنا لا تقف علي سن ولا نضج ومهما كبرنا منقدرش ماما تغيب عننا ساعة …
حتي واحنا ف شغلنا لازم نطمن علي بعض كل ساعة…
هي امنا واحنا بناتها.. هي بنتنا واحنا امهاتها 😭

بابا وماما تعبوا في تربيتنا كلنا فنحن 6 بنات وولدين وكنا احنا اخر العنقود كبرنا واحنا شايفين سعي اخواتنا لطموحهم فتعلمنا منهم معني الطموح وكان حلم بابا وماما ان أبنائهم كلهم يدخلوا الجامعة ويحققوا ما صعب عليهم تحقيقه ولا يكون تعليم ابن اقل من تعليم الاخر.. فكافحوا يد بيد اللي ان اصبح أولادهم كلهم خريجي جامعات ومنهم المهندس والدكتور والمحامي والأستاذ الدكتور والمدرس.. فلم يكن تحقيق حلمهم في أولادهم سهل بل تعبوا وشقوا ووفروا الجو الاسري الأمن اللي بفضله كبرنا ابناء اسوياء..
فالفضل لربنا ثم بابا وماما واخواتنا (ولاد وبنات) ا/ أمل و د. سناء و م. محمد و ا. د/ شيرين و ا/ احمد و ا/ هدي فجميعهم سندنا في الحياة..

وشكرا بشكل خاص لماما لأنها كملت معانا المشوار احنا الاثنين بعد وفاة بابا ونجحت انها توصلنا بفضل الله
عشان كدا ماما تاج علي راسنا هي النور لنا فيااارب لا حياة لنا في البُعد عن ماما فأطل لنا في عمرها واشفيها وعافيها
استودعناك ماما ف احفظها لنا وارعاها يااارب 🤲

هكذا كانت رساله الشكر والتقدير من الاختين لأم تستحق خالص الشكر والتقدير فهيا ونعم الأم ومثال مشرف وتستحق وبكل شرف وفخر أن تكون الأم المثالية بما بذلت من جهد و عطاء كبير حتى تنشئ جيل من العظماء خالص تحياتنا واحترامنا لشخصكم الكريم متمنين جميعا لها الصحه والعافية..

ولم تكتفي الاختين في إرسال الشكر بل وجها رسالة شكر للداعمين و الأساتذة الذين كانوا عونًا في مسرتهما ..

“يزيدنا فخرا وشرفا ان نزف من الشكر أحسنه، ومن الثناء أعطره وعرفانا منا بالجميل الذي يطوق عنقنا فإننا نتقدم بأسمى أيات الشكر وعظيم الامتنانِ والعرفان بالجميل الي لجنة المناقشة والحكم

🌸فعندما نتحدث عن نبع من منابع العلم الذي لا ينضب، ومدرسة في الخلق الرفيع والجود والكرم، يعرفه الجميع ببشاشته، وسعه صدره، وطيب خلقه (ا. د/ أحمد عبدالفتاح عياد) .
🌸والأم الحنونة التي لا تبخل علي طلابها فكانت عون صادق صاحبة النصائح السديدة، والآراء الرشيدة، والعون الصادق فلمست فيها سعة الصدر، وسداد الرأي، وعطاء بلا حدود (ا. د/ هبه بهي الدين ربيع).
🌸الأخت الكبرى، والمعلمة الصادقة صاحبة المقام الرفيع، والبسمة الصافية التي ترحب بكل من يأتي إليها بكل حب ففيها تواضع العالم وحباها الله بعلم غزير وخلق عظيم (ا. د/شيماء شكرى خاطر) .
🌸الاستاذ العالم والمربي الفاضل تلمس فيه لين الحكماء، وتواضع العلماء، وبشاشة الوجه وسعة الصدر (ا. د/ محمود عبد الحليم منسي) .
🌸وصاحبة المقام الرفيع والبسمة الصافية فتلمس فيها تواضع العالم، وحباها الله بعلم غزير وخلق رفيع (ا. د/ آمال عبد السميع باظة).
🌸صاحب التواضع الجم، والأدب الأعم، رزقه الله مع التواضع مهابة ومع البيان فصاحة (ا. د/ احمد اسماعيل).
شكرا من القلب متعكم الله بوافر الصحة والعافية وجزاكم الله عنا وعن طلاب العلم خير الجزاء وبارك لكم في علمكم، وصحتكم، واولادكم ” ❤️❤️

ما اروع ان تكون الحياة مليئة بقلوب صافية تعترف برد الجميل وجبر الخواطر ورد الحقوق لكل من وقف بجانب أحد حتي يصل إلى طريق النجاح والتفوق كلمات لم تنتهي ومشاعر رقيقه تطيب قلوب الجميع ….

وبالنهاية تقدمت التوأمتين باهداء هذا النجاح والتفوق برسالة شكر وفخر واعتزاز

“نجاحنا ف حياتنا بنهديه لأصحاب الفضل علينا بعد ربنا لبابا رحمه الله ولماما ست الكل اللي كملت معانا مسيرتنا بعد وفاة بابا،

وختمت التوأمتين الحديث بتوجيه الشكر لاسرتهم قائلين لهم

كما اشكر عائلتي عائلة آل البحيري بأكملها أكبر رزق رزقنا الله به.

“شكرا انكم ف حياتنا
شكرا انكم فضلتوا معانا ف حلم حياتنا
شكرا انكم كنتم الدعم اللي يقوينا ف عز تعبنا
شكرا انكم كنتم شايفين اننا قد التحدي
شكرا انكم كنتم ظهرنا اللي بنقوى بيكم
تعجز كلمات الشكر عن ان توافيكم حقكم بجد
اسعدتونا يا #ال_البحيرى “

وفي الختام وجهنا للتوأمتين سؤال عن امنتيهم في الأيام القادمة.. فقالت الاختين التوأمتين حلمهم زيارة بيته الحرام وان يكون ارتباطهم وزواجهم في يوم واحد حتي تكتمل مسيره الحياة سويا متمنيين من الله ان يحقق لهم ما يتمنون …💚💚

وتتقدم أسرة جريدة الوطن الاكبر و رئيس التحرير الصحفية / علياء العربي بخالص الشكر و التقدير و الاحترام متمنيين لهم المزيد من التقدم و النجاح و تحقيق ما يتمنون …

الصفحه الرئيسية للتواصل مع مركز بكرة أحلي للإرشاد و التخاطب 

https://www.facebook.com/profile.php?id=100085387526609&mibextid=ZbWKwL

الصفحه الرئيسية للتواصل مع الدكتورة / ايمان البحيري

https://www.facebook.com/eman.elbehirytwins

الصفحه الرئيسية للتواصل مع الدكتورة / دعاء البحيري

https://www.facebook.com/doaa.elbehirytwins.7

شاهد ايضا 

وما زال العلاج بالطب النبوي البديل معجزة طبية في علاج الانسان