حقيقة الماسونية.. وماهي أهدافها…
ان كل ما يعرف عن الماسونية هي مجرد معلومات سطحية وظاهرية.. وهي بالحقيقة ليست حركة روحانية فقط بل هي حركية سياسية بحتة.. والأهداف مزدوجة التوجه.. فهي تارة تهدف إلى هدم الأديان… وتارة أخرى تهدف إلى خراب البلدان.. وهذه الحركة في كل قسوتها وشدتها هي مدعومة من دول واجندات وسياسيين من كل أنحاء العالم.. وللاحاطة اكثر حول انتشارها وحسب المعلومات المتوفرة الان تحت غطاء المنظمات الإنسانية وهي تعمل بمبدأ الأخوة والإنسانية في العالم.. واصولها ممتدة إلى مئات السنين.. حيث أشار اغلب المستشرقين.. والكتاب ومن لديهم إلمام بهذه الحركة انها نابعة من أصول يهودية.. أعضائها هم الأكثرية من الشباب المراهقين.. أما القادة هم عناصر روحانية وسياسية متنفذة في كل دول العالم.. وتفرض قيودا صارمة وحادة على أعضائها وتمرر عليها التجارب بكل انواع القسوة والألم والإجرام.. بحيث تصل إلى التضحية للنفس والدماء للتقرب الروحي كما يصفون ويزعمون.. ولا يخفى ان الحركة الماسونية هي موجودة علنا في الحكومات وعلى مستوى سلطة الدولة مثل بريطانيا و فرنسا وألمانيا.. أما الدول الإسلامية فهي موجودة ضمن حركات وأحزاب ومؤسسات انسانية.. وقد لوحظ عملها على كسب الكثير باسم التحرر ونبذ الأديان.. وكذلك مقولة استخدم عقلك واترك الكتب السماوية.. ان هذا الطرح الخطير والمستشري هو مرض خطير ينتشر بسرعة في جسد الأوطان.. حيث لاحظت من خلال بحثي ان هناك مئات ألكروبات الماسونية في كل أنحاء العالم تحت اسم ( التنوير ) .. وقد لاحظت ان هذه ألكروبات تدفع أسبوعيا وشهريا آلاف الدولارات لاعضائها ولمن ينضم إليها وكذلك المنازل الفاخرة والسيارات الحديثة.. وبشروط قاسية وتجارب مؤلمة من خلال ثلاثة أمور اذا نجح العنصر المنتمي إليها..
اولا-التحرر الأخلاقي والاجتماعي ويكون الشخص له الحرية المطلقة بلا واعز ولا قانون..
ثانيا-التحرر الفكري والديني والسياسية والقومي وترك كافة الأديان والمعتقدات وعدم الإيمان بها مطلقا..
ثالثا-تضحية الشخص المنتمي الماسونية بنفسه او شخص قريب إليه وحسب ما يملى عليه من يترأسه.. والتضحية بكل مايملك للمنظمة.. أما واجبه الآخر هو ضخ الأفكار الماسونية للمجتمعات من خلال الندوات والحفلات والجامعات.. وحتى الدخول إلى الامور الشخصية والعائلية وحرفها نحو أهداف الماسونية.. وبعد كل هذا الايجاز قد يسأل سائل لماذا كل هذا العمل التدميري المتواصل للشعوب؟ الجواب هو القضاء على الأديان.. و التمهيد إلى دولة إسرائيل الكبرى.. وهي من خلال تحلل الشعوب.. وذوبان الفكر الديني.. وتشتت الدول للحروب والملذات العارمة..
نعيم النجار..
29/1/2022